وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أدرج سعيد باهاجي في 30 أيلول/سبتمبر 2002 عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1390 (2002) باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو الطالبان "للمشاركة في التمويل أو التخطيط أو التسهيل أو الإعداد أو ارتكاب أفعال أو أنشطة من خلال ، بالاشتراك مع ، باسم "تنظيم القاعدة" (QDe.004) أو باسمه أو دعمه.
كان سعيد بهجي عضوا في مجموعة تشكلت في هامبورغ، ألماني ، في الفترة ما بين صيف 1999 و 11 أيلول/سبتمبر 2001، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية في البلدان الغربية، ولا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية. وكان من بين أعضاء المجموعة محمد الأمير عوض السيد عطا، ومروان يوسف محمد راشد الشحي، وزياد سمير جراح ،اللذين قتلا وماتا في هجمات إرهابية على الولايات المتحدة الأمريكية في 11 أيلول / سبتمبر 2001، ورمزي محمد عبد الله بن الشيبة (QDi.081). وزكريا الصبار (QDi.083) ومنير المتصدق (QDi.082).
بحلول تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1999، ظهرت مجموعة منظمة تحت قيادة عطا تضم أيضا الأشخاص المشار إليهم أعلاه ؛ كان أعضاء هذه المجموعة على استعداد لشن هجمات خاصة ضد "الأمريكيين واليهود". قرر أعضاء المجموعة اتخاذ خطوات أولية نحو تخطيط وتنفيذ الهجمات. وعقب حضور معسكرات تنظيم القاعدة (QDe.004) في أفغانستان ، حيث طلبوا التدريب العسكري ، كانوا يعتزمون ارتكاب هجمات كبيرة تنطوي على استخدام المتفجرات.
وتماشيا مع خططهم وبين منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 1999 وبداية كانون الأول/ديسمبر 1999، سافر عطا والشحي وبن الشيبة والجراح عبر باكستان إلى معسكر لتنظيم القاعدة في أفغانستان. وقد تم بالفعل داخل تنظيم القاعدة تنفيذ هجمات في الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الطائرات كأسلحة. وفي غضون فترة زمنية قصيرة ، تم تجنيد عطا والشحي والجراح وبن الشيبة من قبل أسامة بن لادن (المتوفى) وغيره من قادة تنظيم القاعدة للمشاركة كطيارين في هذه الهجمات. وعادوا إلى ألمانيا في بداية عام 2000 وبدأوا في الاستعداد للقيام بالهجمات في 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وقدم سعيد باهاجي المساعدة إلى تنظيم القاعدة في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية. سعيد باهاجي ، مع عطا وبن الشيبة ، استأجر شقة كانت بمثابة القاعدة التشغيلية الأولية للمجموعة. حضر المتصدق والصبر والجراح الاجتماعات التي عقدت في تلك الشقة ، وأقام الشحي هناك لبعض الوقت.
وخلال غياب الأعضاء الآخرين، عمل سعيد بهجي والمتصدق كقادة في المنظمة الإرهابية في هامبورغ يتقاسمون مهام من كانوا غائبين ويتعاونون عن كثب. وعلاوة على ذلك، ساعد سعيد باهاجي بن الشيبة في محاولاته للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية من أجل الخضوع للتدريب كطيار هناك مع الجراح ساعد سعيد عن طريق إصدار حساب مصرفي مزور من بنك اليمن، حيث أظهر بن الشيبة بأنه صاحب حساب مصرفي برصيد دائن مرتفع. وقدم بن الشيبة هذه الوثيقة بطلب تأشيرته في 15 أيلول/سبتمبر 2000 إلى سلطات الولايات المتحدة لكي يبدو ثرياً وبقيامه بذلك استطاع الحصول على تأشيرة دخول الى الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد أن تلقى سعيد بهجي رسالة قصيرة عبر الهاتف (SMS) من محمد عطا في 16 تموز/يوليو 2001 ، والتي أصدر فيها عطا تحذيرًا مخفيًا كان من المفترض أن يستنتج به سعيد بهجي أن الهجمات كانت وشيكة وأنه يجب عليه مغادرة الغرب، وهرب من ألمانيا في 3 أيلول/ سبتمبر 2001، بالاتفاق مع بن الشيبة والصبار، وذهب إلى معسكر تدريبي لتنظيم القاعدة في أفغانستان.
وأصدرت السلطات الألمانية مذكرة توقيف بحق سعيد بهجي في 21 أيلول/سبتمبر 2001 متهماً إياه، من بين أمور أخرى ، بالقتل والقتل غير العمد.