SAID ARIF

QDi.323
SAID ARIF
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2014/08/15
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج اسم سعيد عريف في القائمة في 15 آب/أغسطس 2014 عملا بالفقرتين 2 و 3 من القرار 2161 (2014) بوصفه شخصا مرتبطا بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام، الـمُدرَج على القائمة تحت اسم جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137)، أو في ”التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له“ أو ”التجنيد لحسابه“.

معلومات إضافية: 

سعيد عريف ضابط في الجيش الجزائري فرّ من الخدمة في التسعينات وسافر إلى أفغانستان. هناك تدرَّب في معسكرات تنظيم القاعدة (QDe.004) على الأسلحة والمتفجرات. ويشتبه في أنّه قد تلقى تدريبات في جورجيا على إنتاج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وذلك بقيادة كبير زعماء تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي، المعروف أيضا باسم أحمد فاضل نزال الخلايلة (متوفـى). وقد كان عريف أحد رجال الزرقاوي المقرّبين، وهو من المشتبه في صلتهم بمخطط ”بجماعة فرانكفورت“ (غير مدرجة على القائمة) لتفجير كاتدرائية ستراسبورغ وسوق أعياد الميلاد في ستراسبورغ، بفرنسا، في كانون الأوّل/ديسمبر 2000. أما العقل المدبّر لهذه العملية فهو أبو ضحى (غير مدرج على القائمة)، أحد كبار أعضاء تنظيم القاعدة.

وعريف ضالع في إحدى شبكات التيسير التي تقوم بإرسال المجندين الأجانب من أوروبا إلى أفغانستان وباكستان والشيشان بالاتحاد الروسي. وفي سنة 2003، أُلقي القبض على عريف في سورية وتم محاكمته في فرنسا في عام 2004 مع 25 آخرين بتهمة الانتماء إلى ”شبكة الشيشان“ (غير مدرجة على القائمة). وقد اتُّهمت هذه المجموعة بالتخطيط في عام 2002 لتفجير برج إيفيل وللقيام بهجمات على متاجر ومراكز شرطة في فرنسا. وأُدين عريف في 2006 بدوره وعضويته في المجموعة، لكنّ إحدى محاكم التعقيب شدّدت لاحقا في عام 2007 من عقوبته إلى السجن لمدة عشرة سنوات كحد أقصى. وقد اعترف عريف بعد اعتقاله بأنّ تنظيم القاعدة كان يخطط للهجوم بأسلحة كيميائية على قاعدة عسكرية أمريكية في إسبانيا. وكانت لعريف صلة بإحدى خلايا تنظيم القاعدة التي تم القبض على أفرادها في برشلونة بإسبانيا. وفي كانون الأوّل/ديسمبر 2011 أُطلق سراحه ثم وُضع تحت الإقامة الجبرية في فرنسا.

لكنه تمكن في تشرين الأول/أكتوبر 2013 من الفرار والسفر إلى سورية حيث التحق بتنظيم جبهة النصرة، الـمُدرَج على القائمة تحت اسم جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137).