RICARDO PEREZ AYERAS

QDi.248
RICARDO PEREZ AYERAS
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2009/05/07
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج ريكاردو بيريز آيراس في القائمة في 4 حزيران/يونيو 2008 عملا بالفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006) باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها، أو في التخطيط لها أو تسهيل القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“ و ”توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة أو نقلها إلى“ جماعة أبو سيَّاف (QDe.001) والجماعة الإسلامية (QDe.092) وحركة راجاه سليمان (QDe.128).

معلومات إضافية: 

انضم ريكاردو بيريز آيراس إلى حركة راجاه سليمان (QDe.128) في حزيران/يونيو 2000. وتلقى، مع أعضاء آخرين في الحركة، تدريبا عسكريا أساسيا، شمل التدمير والتعرف على الأسلحة النارية، وذلك في ليغواسان بمحافظة ماغوينداناو بالفلبين في كانون الأول/ديسمبر 2002. وقد صُمم التدريب لدعم الأنشطة الإرهابية للجماعة الإسلامية (QDe.092) وجماعة أبو سيَّاف (QDe.001). كما تلقى مزيدا من التدريب المتخصص في المتفجرات في عام 2004 على أيدي الجماعة الإسلامية وجماعة أبو سيَّاف.

وادعى آيراس أنه التمس جمع الأموال في عام 2005 لتيسير النقل الآمن لهيلاريون ديل روساريو سانتوس الثالث، المعروف أيضا باسم أحمد إسلام سانتوس (QDi.244)، وهو مؤسس حركة راجاه سليمان وأميرها، الذي كان جريحا حينذاك، من مخبأه وسط جزيرة مينداناو، إلى ملاذ آمن آخر.

وكان آيراس واحدا من أعضاء حركة راجاه سليمان الذين اختارهم هيلاريون ديل روساريو سانتوس للقيام بعملية ”الانفجار الكبير“ أو ”العبادة العظمى“، وهي مؤامرة تفجيرية تم إحباطها، وكان من المعتزم ارتكابها، نيابة عن الجماعة الإسلامية وجماعة أبو سيَّاف، ضد سفارة الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات التجارية التي يتردد عليها الأجانب، وخاصة الأمريكيين. وبناء على توجيهات من سانتوس، كان على آيراس وبيو أبوغني دي فيرا (QDi.245)، أن يحصلا على مكونات الأجهزة التفجيرية المرتجلة وعلى المتفجرات اللازمة للعملية. وقام عمر باتيك (QDi.294) وهو عضو في الجماعة الإسلامية، وجماعة أبو سيَّاف بإعطائهما مبلغ 000 250 بيسو فلبيني لشراء المتفجرات. وحول ذلك المبلغ عن طريق حساب آيراس. وقام آيراس ودي فيرا بنقل المتفجرات، التي تم شراؤها من مصانع في بولاكان، إلى منزل في مدينة باسيغ. ثم نقلت المواد عقب ذلك إلى شقة مستأجرة في حي فيرفيو بمدينة كويزون. وكان على آيراس قيادة السيارة المحملة بالمتفجرات، والبقاء معها إذا لزم الأمر بوصفه مهاجما انتحاريا.

وقامت سلطات الحكومة الفلبينية باعتقال آيراس في 3 كانون الثاني/يناير 2007 لدوره في التفجير الذي تم في شباط/فبراير 2005 يوم عيد الحب على حافلة للركاب في مانيلا راح ضحيته ستة أشخاص في حين جُرح أكثر من 100 آخرين. وأُفرج عنه في 16 شباط/فبراير 2007 لأسباب فنية. وقامت السلطات الفلبينية باعتقاله مرة أخرى في 14 آذار/مارس 2011 بتُهم القتل ومحاولات قتل متعددة ذات صلة بتورطه في تفجير مطار أوانغ بمدينة كوتاباتو، الفلبين، يوم 20 شباط/فبراير 2003.