وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج ريدنكو كين ديللوسا فى القائمة في 4 حزيران/يونيو 2008 عملا بالفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006) بوصفه مرتبطا بتنظيم القاعدة، أو بأسامة بن لادن أو بطالبان، وذلك ”لمشاركته في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو تجهيز أو تنفيذ أعمال أو أنشطة تقوم بها جماعة أبو سياف (QDe.001) أو الجماعة الإسلامية (QDe.092) وحركة راجاه سليمان (QDe.128)، أو بالاشتراك مع أي منهما، أو باسمهما، أو بالنيابة عنهما، أو تأييدا لهما“.
ريدنكو كين ديللوسا هو أحد زعماء حركة راجح سليمان (QDe.128).
وبعد أن أغارت قوات الشرطة الفلبينية على معسكرات التدريب التابعة للحركة في أندا وبانغاسينان وسان كليمنتي وتارلاك بالفلبين، في أيار/مايو 2002، صدرت تعليمات أميرهم، أحمد إسلام سانتوس، المدرج تحت اسم هيلاريون ديل روساريو سانتوس الثالث (QDi.244) لديللوسا وخمسة أعضاء آخرين في الحركة بالاختباء في مينداناو. كما طلب إليهم روبن بيستانو لافيلا الابن (QDi.247) اللجوء إلى معسكرات جماعة أبو سياف (QDe.001) للاستفادة من عرض بالمساعدة قدمه زعيم الجماعة خدافي أبو بكر جنجلاني (QDi.180). وأثناء وجود ديللوسا في معسكرات جماعة أبو سياف، شارك بنشاط في الدورات التدريبية التي نظمتها الجماعة الإسلامية (QDe.092)، لحساب كل من الجماعة الإسلامية وجماعة أبو سياف اللتين استخدمتا المشاركين في الدورات للقيام بهجمات تفجيرية منسقة.
وكان ديللوسا قد قاد عملية تفجير العبارة رقم 14 يوم 27 شباط/فبراير 2004 في خليج مانيلا، الذي أدى إلى مقتل ما يزيد على 100 شخص وإصابة مئات آخرين بجروح. وقد زرع ديللوسا القنبلة، ثم أعلنت جماعة أبو سياف مسؤوليتها عن الهجوم.
وقد تعرف أحد الضحايا الذين اختطفتهم جماعة أبو سياف على ديللوسا باعتباره أحد الحراس الذين تولوا حراسة 10 من السياح الغربيين و 11 من العاملين في المنتجع الذين تم اختطافهم من منتجع سيبادان، في جزيرة سيبادان بماليزيا، يوم 23 نيسان/أبريل 2000.
وتلقى ديللوسا، مع أعضاء آخرين في حركة راجح سليمان وجماعة أبو سياف، تدريبا عسكريا أساسيا على يد مدربين في الجماعة الإسلامية في باتيكول، بسولو، خلال شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2003. وقام أيضا بتوفير الإمدادات الطبية لأعضاء جماعة أبو سياف. وقضى عدة أشهر في معسكر لجماعة أبو سياف في مينداناو مع خدافي جنجلاني، ورادولان ساهرون (QDi.208)، وجينال أنتل سالي الابن (المتوفي) وزعماء آخرين في الجماعة.
وفي آب/أغسطس 2002، عندما اختطفت جماعة أبو سياف أعضاء في طائفة شهود يهوذا الدينية في الفلبين وطاقم ناقلة إندونيسية بالقرب من ساحل جولو، قام ديللوسا بحراسة ضحايا عملية الاختطاف.