QASIM YAHYA MAHDI AL-RIMI

QDi.282
QASIM YAHYA MAHDI AL-RIMI
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2010/05/11
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2013/11/07
2015/06/15
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج قاسم يحيى مهدي الريمي في القائمة يوم 11 أيار/مايو 2010، عملا بالفقرة 2 من القرار 1904 (2009) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها" تنظيم القاعدة (QDe.004) وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب (QDe.129) (AQAP)، "أو بتعاون معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها"، و "توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة أو بيعها أو نقلها إليهما" و "التجنيد لحسابهما" و "دعم الأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها بأي طريقة أخرى".

معلومات إضافية: 

قاسم يحيى مهدي الريمي هو كبير قادة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (QDe.129) المكلف بالعمليات الإرهابية. وقد حُكم عليه بخمسة أعوام سجنا في عام 2005 بعد إدانته في اليمن بتهمة التخطيط لاغتيال سفير الولايات المتحدة الأمريكية في البلد. إلا أنه فر من السجن في اليمن عام 2006 بصحبة ناصر عبد الكريم عبد الله الوحيشي (QDi.274)، الأمير الحالي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

ويقوم الريمي منذ هروبه بدور رئيسي في إعادة إحياء التنظيم الإقليمي التابع للقاعدة (QDe.004). ففي عام 2007، أعلن هو والوحيشي ظهور تنظيم القاعدة في اليمن (وهو سلف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب) ونفذا هجوما في تموز/يوليه 2007 على قافلة سياح إسبان في محافظة مأرب باليمن، وقُتل في الهجوم تسعة أشخاص.

وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، منذ إنشائه، مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية لآذار/مارس 2009 التي أسفرت عن مقتل أربعة سياح كوريين في اليمن، وتشير التقارير إلى مسؤوليته عن خطف تسعة أجانب في اليمن، وإعدام ثلاثة منهم، في حزيران/يونيه 2009. وبالإضافة إلى ذلك، أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن المحاولة التي قام بها في 25 كانون الأول/ديسمبر 2009 عمر فاروق عبدالمطلب لتفجير طائرة تابعة لشركة نورثويست إيرلاينز في رحلة جوية بين أمستردام وديترويت.

واضطلع الريمي بدور عملياتي رئيسي وتولى مناصب السلطة في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وقبله في تنظيم القاعدة في اليمن، وهما تنظيمان تبنيا علنا المسؤولية عن التخطيط لاغتيالات وتفجيرات انتحارية وهجمات على بنيات تحتية حساسة، وعن تنفيذ تلك الأعمال التي كان من أهدافها سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، وسياح، وعاملون في مجال تقديم المعونة، ومسؤولون يمنيون معنيون بمكافحة الإرهاب، ومنشآت نفطية. وقد تولى الريمي التخطيط لهذه الأعمال الإرهابية وإدارتها. واضطلع الريمي أيضا بدور هام في تجنيد الجيل الحالي من المقاتلين الذين يتشكل منهم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن.