وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أدرج نشوان عبد الرزاق عبد الباقي في القائمة يوم 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2001، عملا بالفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة (QDe.004) وحركة الطالبان أو بتعاون معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها" أو "توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة أو بيعها أو نقلها إليهم" أو "دعم الأعمال أو الأنشطة التي يقومون بها بأي طريقة أخرى".
كان نشوان عبد الرزاق عبد الباقي واحدا من أعضاء تنظيم القاعدة (QDe.004) الأرفع مرتبة وخبرة حين أُلقي عليه القبض في نيسان/أبريل 2007. وكان واحدا من قادة التنظيم شبه العسكريين الرئيسيين في أفغانستان منذ أواخر التسعينيات من القرن العشرين، وكان بين عامي 2002 و 2004 مسؤولا عن الهجمات التي تُشن عبر الحدود في أفغانستان ضد القوة الدولية للمساعدة الأمنية. وقاد أيضا مؤامرات لاغتيال معارضين لتنظيم القاعدة، منهم الرئيس الباكستاني برويز مشرف وأحد المسؤولين في الأمم المتحدة. وحاول عبد الباقي العودة إلى وطنه الأم، العراق، لإدارة شؤون القاعدة وربما للتركيز أيضا على القيام بعمليات خارج العراق ضد أهداف غربية. وقابل عبد الباقي أيضا أعضاء تنظيم القاعدة في إيران وأبلغهم أنه يتعين عليهم مضاعفة جهودهم، بما في ذلك دعم الجهود التي يبذلها تنظيم القاعدة في العراق وإثارة المشاكل داخل إيران. ووفر عبد الباقي القيادة والدعم الاستخباري خلال هجوم صاروخي شُن في خريف عام 2003 على القوات العسكرية للولايات المتحدة في أفغانستان.
وكان عبد الباقي عنصرا سابقا في الجيش العراقي قضى أكثر من 15 عاما في أفغانستان. وقبل 11 أيلول/سبتمبر 2001، كان عضوا في مجلس الشورى الحاكم في تنظيم القاعدة، فضلا عن اللجنة العسكرية للتنظيم التي كانت تشرف على العمليات الإرهابية وحرب العصابات والتدريب شبه العسكري. وكان عبد الباقي عضوا في تنظيم القاعدة منذ أواخر التسعينيات من القرن العشرين، وعمل مدربا في أحد معسكرات التدريب التابعة لتنظيم القاعدة في أفغانستان. وكان عبد الباقي معروفا لدى أسامة بن لادن (المتوفى) وأيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006) ويحظى بثقتهما، وكان على اتصال مباشر مع كلا الزعيمين، وعمل في وقت من الأوقات حاجبا للظواهري. وتعامل عبد الباقي أيضا مع كبار المخططين وصانعي القرار الآخرين في تنظيم القاعدة، مثل Khalid Shaykh Muhammad و Abu Faraj al-Libi، المدرج في القائمة تحت اسم علي محمد عبد العزيز الزرعاني الفاخري (متوفى)، و Hamza Rabi'a ومحسن موسى متولي عطوة دويدار (المتوفي)، قبل وفاتهم. وكان عبد الباقي على ارتباط بزعماء جماعات متطرفة أخرى متحالفة مع تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان، منها حركة الطالبان. وعمل عبد الباقي مباشرة مع حركة الطالبان لتحديد المسؤوليات وخطوط الاتصال بين حركة الطالبان وزعماء تنظيم القاعدة في أفغانستان، وخصوصا فيما يتعلق بشن الهجمات على القوات المتعددة الجنسيات.