NAJMUDDIN FARAJ AHMAD

QDi.226
NAJMUDDIN FARAJ AHMAD
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2011/04/08
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج اسم نجم الدين فرج أحمد في القائمة في 7 كانون الأول/ديسمبر 2006 عملاً بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1617 (2005) بوصفه شخصاً مرتبطاً بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب “المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها” جماعة أنصار الإسلام (QDe.098) أو “التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها” و “التجنيد لحسابها” أو “تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي تقوم بها”.

معلومات إضافية: 

نجم الدين فرج أحمد، المقيم في النرويج، مسؤول عن تأسيس جماعة أنصار الإسلام (QDe.098) في كانون الأول/ديسمبر 2001 وكان أول زعيم لها.

وقدم أحمد الدعم لعمليات جماعة أنصار الإسلام في العراق ويُعتَقَد أنه تولى ترتيب سبل للتمويل عن طريق شركاء في بلغاريا والعراق. وأنشأ أحمد منظمة غير حكومية دأبت على إرسال أموال وأفراد مجندين من البلدان الأوروبية إلى جماعة أنصار الإسلام وغيرها من الجماعات الإرهابية. وقام أحمد بزيارة ألمانيا عدة مرات بغرض جمع الأموال لجماعة أنصار الإسلام وتوفير أشكال أخرى من الدعم اللوجستي.

وعكف أحمد على تشجيع أعضاء جماعة أنصار الإسلام على القيام بأنشطة إرهابية وعلى دعم تلك الأنشطة في العراق. وأنشأت الجماعة ما لا يقل عن فريقين من القناصة في العراق عن طريق عميل يُزعَم أنه كان ممثلاً لأحمد في العراق. وكان أحمد يسافر أيضاً بانتظام من النرويج إلى شمال العراق. وأثناء إحدى مرات إقامته الطويلة نسبياً في شمال العراق، عكف على تجنيد وتدريب المقاتلين.

ويوجد في أقوال أحمد نفسه ما يربطه بأسامة بن لادن (متوفي) زعيم تنظيم القاعدة (QDe.004). فسيرة أحمد الذاتية “Med egne ord” (“قصتي كما أرويها”)، تحتوي على وقائع لقاء مع بن لادن في عام 1990 طلب فيه أحمد أموالاً باسم الحركة المتطرفة التي أسسها في شمال العراق. ورغم أن بن لادن رفض هذا الطلب، التمس أحمد أموالاً من بن لادن عن طريق مبعوثين في مناسبتين أخريين على الأقل.

وكان أحمد نصيراً للتفجيرات الانتحارية، وأعرب عن استعداده لأن يصبح هو نفسه أحد الانتحاريين، واقترح استهداف سفارة الولايات المتحدة في أوسلو بالنرويج كهدف جيد لهذا الغرض. ونشط أحمد أيضاً في حض الآخرين على العنف، بسبل من بينها عقد مقابلات شخصية مختلفة.