وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أدرج اسم محمد جبريل عبد الرحمن في 12 آب/أغسطس 2011 عملا بالفقرة 4 من القرار 1989 (2011) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها" Jemaah Islamiyah (الجماعة الإسلامية) (QDe.092) "أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها''؛ أو "دعم هذه الأعمال أو الأنشطة على نحو آخر''.
محمد جبريل عبد الرحمن هو عضو بارز في الجماعة الإسلامية (QDe.092) ويشارك بشكل مباشر في الحصول على التمويل الموجه نحو شن الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة التنفيذية المرتبطة بالجماعة الإسلامية. وهو ابن Mohamad Iqbal Abdurrahman (QDi.086) (محمد إقبال عبد الرحمن). وقد حكم على محمد جبريل عبد الرحمن في إندونيسيا بالسجن لمدة خمس سنوات في 29 حزيران/يونيه 2010 بسبب إخفاء معلومات بشأن الجرائم الإرهابية المتصلة بالهجمات التي وقعت في جاكرتا، إندونيسيا، في 17 تموز/يوليه 2009، وبسبب تزوير وثائق. وفي 17 تموز/يوليه 2009، فجر انتحاريان أجهزة تفجير في فندقي جي دبليو ماريوت وريتز - كارلتون في جاكرتا، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح ما يقرب من 50 شخصا آخر.
وقد التمس محمد جبريل عبد الرحمن الأموال نيابة عن عضو الجماعة الإسلامية البارز نور الدين محمد توب (متوفى) الذي قاد فصيل الجماعة الإسلامية الذي نفذ هجمات الجماعة في 17 تموز/يوليه 2009. وفي اجتماع تم في آب/أغسطس 2008 مع توب وسيف الدين زهري، المخطط الرئيسي لتفجيرات 17 تموز/يوليه 2009، الذي توفى أيضا، وافق محمد جبريل عبد الرحمن على تزويد توب بالتمويل بغرض تنفيذ عمليات إرهابية. واتصل محمد جبريل عبد الرحمن بشقيقه المقيم في المملكة العربية السعودية طالبا منه ترتيب نقل ما يقرب من 000 10 دولار نقدا إلى توب. وعثر على رسالة على الحاسوب المحمول الخاص بتوب كتبها زهري وحدد فيها محمد جبريل عبد الرحمن بوصفه حلقة وصل بين شبكة توب والأجانب الذين يقدمون التمويل. وكذلك ذهب محمد جبريل عبد الرحمن شخصيا إلى المملكة العربية السعودية في أيلول/سبتمبر 2008 من أجل جمع الأموال للقيام بهجمات إرهابية.
وفي أواخر عام 2008، كان محمد جبريل عبد الرحمن يعمل نيابة عن عضو الجماعة الإسلامية إمام سامودرا (متوفى) وأعضاء آخرين في الجماعة الإسلامية مسؤولين عن التفجيرات في إندونيسيا. وقد أعدم سامودرا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 في إندونيسيا لدوره في تفجيرات بالي في عام 2002 التي قتل فيها 202 شخص.
وكان محمد جبريل عبد الرحمن عضوا بارزا في خلية Ghuraba-Al (الغرابة) التي تتبع الجماعة الإسلامية وتتخذ من باكستان مقرا لها، وكان قادة الجماعة الإسلامية قد اختاروه للسفر إلى باكستان بوصفه عضوا في هذه الخلية. وبينما كان في باكستان، شارك في التدريب العسكري، وفي عام 2001 أرسله Gun Gun Rusman Gunwan (QDi.218)، عضو الجماعة الإسلامية وقائد خلية الغرابة إلى كشمير. وعاد محمد جبريل عبد الرحمن إلى باكستان في عام 2007 حيث التقى مع أفراد من تنظيم القاعدة (QDe.004) وحركة الطالبان. وتُظهر عملية اتصال جبريل بتنظيم القاعدة عزمه على الحصول على دعم من القاعدة والمضي قُدُما في تحقيق أهدافه.