وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج محمد جمال عبد الرحيم أحمد الكاشف في القائمة يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر 2013، عملا بالفقرتين 2 و 3 من القرار 2083 (2012) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم القاعدة (QDe.004)، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (QDe.129)؛ وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي (QDe.014)؛ وحركة الجهاد الإسلامي المصرية (QDe.003) ”أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها“، و ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات“ إليها و ”التجنيد“ لحسابها؛ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي تقوم بها“.
سافر محمد جمال عبد الرحيم أحمد الكاشف إلى أفغانستان في أواخر ثمانينات القرن العشرين حيث تدرب مع تنظيم القاعدة على صنع القنابل. ولدى عودته إلى مصر في تسعينات القرن العشرين، أصبح محمد جمال قائدا عسكريا بارزا ورئيسا لجناح العمليات في حركة الجهاد الإسلامي المصرية، التي كان يرأسها آنذاك زعيم تنظيم القاعدة الحالي أيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006). وقد اعتقلت السلطات المصرية محمد جمال عدة مرات بتهمة أنشطة إرهابية ذات صلة بحركة الجهاد وقضى سنوات في السجن.
وشكّل محمد جمال شبكة محمد جمال (QDe.136) عقب الإفراج عنه في عام 2011، وأنشأ عدة معسكرات لتدريب الإرهابيين في مصر وليبيا. وقد وفر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية التمويل لشبكة محمد جمال. واستخدم محمد جمال شبكة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لتهريب مقاتلين إلى معسكرات التدريب التابعة لشبكته. ويُدرَّب منفذو الهجمات الانتحارية في معسكرات تدريب شبكة محمد جمال، وأقام محمد جمال صلات مع متطرفين من مستخدمي العنف في أوروبا. وأنشأ محمد جمال معسكر تدريب في ليبيا حيث يتلقى التدريب متطرفون ليبيون وأجانب من مستخدمي العنف. وقد تم التعرف على بعض مهاجمي بعثة الولايات المتحدة في بنغازي، في 11 أيلول/سبتمبر 2012، باعتبارهم ذوي صلة بمحمد جمال، وقيل إن بعض مهاجمي بنغازي قد تدربوا في معسكرات شبكة محمد جمال في ليبيا.
ومؤخرا اعتقلت السلطات المصرية محمد جمال في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وكان جهاز حاسوبه الذي صودر يحتوي على رسائل إلى الظواهري، وصف فيها محمد جمال أنشطة شبكته، بما في ذلك حيازة الأسلحة والتدريب وإنشاء جماعات إرهابية في سيناء، وطلب من الظواهري تقديم المساعدة إليه.
وكان محمد جمال، قبل اعتقاله في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، زعيم خلية مدينة نصر (الخلية)، التي اتهم أفرادها بالتخطيط لشن هجمات إرهابية داخل مصر. وقد أسفرت غارات على الخلية في تشرين الأول/أكتوبر 2012 عن ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والمواد ذات الصلة.
ومحمد جمال هو الزعيم السابق لحركة الجهاد الإسلامي المصرية ويرتبط بقادة كبار آخرين في تنظيم القاعدة، بمن فيهم أيمن الظواهري وقيادة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بمن في ذلك ناصر عبد الكريم عبد الله الوحيشي (QDi.274)، وقاسم يحيى مهدي الريمي (QDi.282). ويرتبط جمال أيضا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QDe.014).