وفقاً لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج مبارك مشخص سند مبارك البذالي في القائمة يوم 16 كانون الثاني/يناير 2008، عملا بالفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006) كشخص مرتبط بالقاعدة (QDe.004) وأنصار الإسلام (QDe.098) و لشقر طيبة (QDe.118)، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها هذه الكيانات، أو بتعاونها معها أو باسمها أو بالنيابة عنها، أو دعما لها؛ أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها" أو "التجنيد لحسابها" أو "دعم أعمالها أو أنشطتها بوسائل أخرى".
مبارك مشخص سند مبارك البذالي شريك رئيسي لجابر عبد الله جابر أحمد الجلاهمة (QDi.237) وهو ميسر ومحرض إرهابي يتخذ من الكويت مقرا له. وقد عمل أيضا في جمع الأموال والتجنيد لحساب شبكة القاعدة (QDe.004). وقد عمل البذالي على دعم كافة مراحل دورة تمويل الإرهاب، بدءا من تمويل الجماعات الإرهابية وأنشطتها وتيسير ارتكاب الهجمات القاتلة، إلى تحريض الآخرين على الانضمام إلى حملات العنف. وألقى البذالي خطاباته في العديد من مساجد الكويت بهدف جمع الأموال لحساب عناصر تنظيم القاعدة.
وقام البذالي على مدى سنوات متعددة بجمع الأموال في الكويت لفائدة تنظيمات إرهابية. وفي عام 1999، إلتقى البذالي بالعديد من كبار الأعضاء في القاعدة وسلمهم مبلغ 000 100 دولار. وفي عام 2001، أوفد البذالي رسولا لنقل نحو 000 20 دولار إلى مدير مالي للقاعدة في باكستان. وفي الفترة 2002-2003، قدم البذالي مساهمة بقيمة 000 20 دولار إلى أنصار الإسلام (QDe.098) عن طريق اتصالات في سوريا. وفي عامي 2003 و 2004، قدم البذالي أموالا إلى تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115) عن طريق وسطاء. وفي عام 2004، تمكن البذالي من جمع عدة مئات من الدينارات الكويتية كل أسبوع لفائدة تنظيمات إرهابية منها القاعدة وأنصار الإسلام و لشقر طيبة(QDe.118) .
وفي عام 2001، قام البذالي وابنه بإعداد نحو 000 6 نسخة من شرائط الدعاية التي سجلها أحد مستشاري أسامة بن لادن (المتوفى). وقدم البذالي دعمه أيضا للهجوم المنفذ في 8 تشرين الأول/أكتوبر والذي استهدف مشاة بحرية الولايات المتحدة الأمريكية في جزيرة فيلكة الكويتية، وأودى بحياة أحد مشاة بحرية الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي كانون الثاني/يناير 2003، اجتمع البذالي والجلاهمة مع شخص ضالع في الهجوم الإرهابي المنسوب إلى القاعدة الذي نُفذ في 21 كانون الثاني/يناير 2003 ضد متعاقدين اثنين تابعين للولايات المتحدة الأمريكية خارج معسكر الدوحة في الكويت، وناقشا معه إمكانية تمويل عمليات تدريب المقاتلين التي يضطلع بها.
وفي عام 2003، أكد البذالي مجددا أهدافه الرامية إلى تجنيد شباب المسلمين في شبه الجزيرة العربية، وبخاصة في المملكة العربية السعودية والكويت، لدعم المقاتلين المنتسبين للقاعدة في كردستان العراق. وكان من المقرر أن يشمل هذا الدعم جمع الهبات لفائدة المقاتلين وإعداد أقراص مدمجة عن أنصار الإسلام واستخدام الإنترنت لأغراض الدعاية وجمع الأموال. وفي عام 2006، واصل البذالي تيسير سفر المتطرفين الذين يخططون للقتال في العراق وأفغانستان. وفي مقابلة نُشرت في أيار/مايو 2008، اعترف بأنه يقوم بتجنيد الشباب وإرسالهم للقتال في الخارج، وبخاصة في أفغانستان، وأنه سبق أن أرسل آخرين إلى العراق وكوسوفو والشيشان.
وقد حكمت الكويت على البذالي بالسجن لمدة 3 سنوات في 24 آب/أغسطس 2018.