وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج Mohammed al Ghabra في القائمة يوم 12 كانون الأول/ديسمبر 2006، عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1617 (2005) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) وتنظيم Harakat Ul-Mujahidin/HUM (QDe.008)، أو بتعاون معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما، أو دعما لهما، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها" و"التجنيد لحسابهما".
كان Mohammed al Ghabra على اتصال مباشر ومنتظم بكبار المسؤولين داخل تنظيم القاعدة (QDe.004). وفي عام 2002، التقى Al Ghabra بمدير العمليات في القاعدة، فرج الليبي.
واضطلع Al Ghabra بدور محوري في نشر التطرف بين شباب المسلمين في المملكة المتحدة من خلال الاتصال المباشر وأيضا من خلال تعميم وسائط الإعلام المتطرفة. وبعد النجاح في استمالة هؤلاء الأفراد إلى وجهة التطرف، كان يجندهم لخدمة قضية القاعدة وكثيرا ما كان يتولى تيسير سفرهم ويرتب من خلال شبكة اتصالاته الواسعة عملية التحاقهم بمعسكرات التدريب التابعة للقاعدة. وقد انتهى بعض هؤلاء الأفراد إلى المشاركة في التخطيط لهجمات إرهابية في الخارج انطلاقا من المملكة المتحدة.
وقدم Al Ghabra أيضا الدعم المادي واللوجستي إلى القاعدة وتنظيمات أخرى، منها تنظيمات تقدم بدورها الدعم اللوجستي للقاعدة. وقام بتنظيم السفر إلى باكستان لفائدة المجنَّدين الراغبين في لقاء كباء المسؤولين في القاعدة والخضوع للتدريب على الأعمال الإرهابية المحددة. وقد تمكن العديد من هؤلاء الأفراد من العودة إلى المملكة المتحدة للمشاركة في أنشطة سرية باسم القاعدة. إضافة إلى ذلك، قدم Al Ghabra عونا مباشرا إلى الأفراد المشاركين في نشاط إرهابي، سواء داخل المملكة المتحدة أو خارجها، من خلال توفير التمويل والدعم اللوجستي والمادي. كما قام بتيسير سفر أفراد مقيمين في المملكة المتحدة إلى العراق من أجل القتال ودعم مقاتلين آخرين.
وقد كان Al Ghabra يقيم روابط قوية مع تنظيم Harakat Ul-Mujahidin /HUM (QDe.008) وخضع للتدريب على الأعمال الإرهابية في أحد معسكرات التدريب التابعة لهذا التنظيم. وقام التنظيم نفسه بإعادة Al Ghabra إلى المملكة المتحدة من أجل جمع الأموال لصالحها.