وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج اسم ميسر علي موسى عبد الله الجبوري في القائمة في 23 أيلول/سبتمبر 2014 عملاً بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره مرتبطاً بتنظيم القاعدة، لقيامه بـ ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137)، أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو نيابة عنها أو دعما لها“، و ”تقديم أي شكل آخر من أشكال الدعم للأعمال أو الأنشطة“ التي تقوم بها جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137).
أصبح ميسر علي موسى عبد الله الجبوري أمير الشريعة في جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137) في مطلع عام 2014. وفي وقت سابق من عام 2013، سافر الجبوري إلى معسكر تدريب جبهة النصرة في شمال سورية لإلقاء المحاضرات الدينية أمام المقاتلين المتدرِّبين في المعسكر. وأصبح الجبوري عضواً في مجلس الشورى التابع لجبهة النصرة في منتصف عام 2013. وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر 2013، كان الجبوري لا يزال أحد كبار المسؤولين في جبهة النصرة.
انتقل الجبوري من الموصل، العراق، إلى سورية في أواخر عام 2011 لاستغلال البيئة الأمنية المتسمة بقدر أكبر من التساهل في سورية، سعياً إلى نقل أيديولوجية تنظيم القاعدة (QDe.004) إلى سورية وتشكيل جماعات إرهابية تشاطر تلك الأيديولوجية. وفي منتصف عام 2012، أصبح الجبوري القائد الديني والعسكري الرئيسي لجبهة النصرة في شرق سورية وتولى أيضاً إدارة معسكر تدريب لتلك الشبكة.