وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج كمال جرمان في القائمة يوم 3 أيار/مايو 2004، عملا بالفقرتين 1 و 16 من القرار 1526 (2004) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) أو بتعاون معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها".
ينتمي كمال جرمان إلى القيادة المتوسطة المستوى للجماعة الفرعية (Adel) التابعة لجماعة طارق بن زياد، التي أنشأها في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 سيفي عماري (QDi.152) ضمن المنطقة 5 لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) بغرض اختطاف سياح أجانب.
وفي الفترة بين شباط/فبراير وآذار/مارس 2003، اختفى ما مجموعه 32 سائحا في جنوب شرقي الجزائر: منهم 16 من ألمانيا، و 10 من النمسا، و 4 من سويسرا، وواحد من هولندا، وواحد من السويد. وكان السياح يسافرون في منطقة تقع بين المدن إيليزي ودجانيت وتامانراسيت. وفي 7 نيسان/أبريل 2003، أعلنت السلطات الأمنية الجزائرية أن السياح قد اختطفتهما جماعتان تابعتان للجماعة السلفية للدعوة والقتال (Salafist Group for Call and Combat)، المدرجة في القائمة باعتبارها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وأنهم محتجزون في منطقة حول إيليزي.
وكان كمال جرمان، بالاشتراك مع أعضاء آخرين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مسؤولا عن اختطاف السياح المعنيين. ورحل جرمان ومختطفون آخرون باتجاه مالي في منتصف حزيران/يونيه 2003 مصطحبين بعض الرهائن. وقد توفي أحد الرهائن الألمان في الطريق إلى مالي بسبب الظروف البالغة الشدة.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر 2003، أصدر قاضي التحقيق في محكمة العدل الاتحادية الألمانية أمرا بإلقاء القبض على جرمان لمشاركته في عمليات الاختطاف.