IYAD AG GHALI

QDi.316
IYAD AG GHALI
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2013/02/25
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2014/09/23
2023/11/14
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرِج اسم Iyad Ag Ghali (إياد حاج غالي) في القائمة في 25 شباط/فبراير 2013 عملا بالفقرتين 2 و 3 من القرار 2083 (2012) بوصفه مرتبطا بتنظيم القاعدة بسبب ’’المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (QDe.134)، أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما‘‘ وبسبب ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات لهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما“، وبسبب ”التجنيد لحساب[هما]؛ أو تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي [يقومان بها]“.

معلومات إضافية: 

اضطلع إياد حاج غالي بدور الوسيط، في عام 1999 ومجددا في عام 2003، في إطلاق سراح رهائن غربيين اختطفتهم الجماعة السلفية للدعوة والقتال المدرَجة في القائمة باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014)، ومنذ ذلك الحين احتفظ بعلاقات وثيقة مع زعماء هذا التنظيم.

واياد اغ غالي حاليا هو زعيم جماعة أنصار الدين (QDe.135) التي أنشأها في كانون الأول/ديسمبر 2011. وهذا الشخص وهذا الكيان، على حد سواء، مرتبطان بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

ومنذ نشأة هذا الكيان، تحظى جماعة أنصار الدين وقائدها، اياد اغ غالي، بدعم مستمر من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يشمل ما يلي:

  • الدعم المالي: تلقى اياد اغ غالي مبلغا ماليا قدره 000 400 يورو من أحد قادة لواء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل، هو لواء طارق بن زياد.
  • الدعم اللوجستي: يشمل في الأصل حوالي 50 رجلا من المقربين إلى اياد اغ غالي، وقد رحب أنصار الدين بالعديد من المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

وقد زادت قوة الصلات التي تربط أنصار الدين وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2012;

  • تشرين الثاني/نوفمبر 2012: أنشئت مكاتب شمال غاو من جانب بعثة تضم أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (QDe.134) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014).
  • تشرين الثاني/نوفمبر 2012: أنشئ تحالف بين أنصار الدين وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وحُددت استراتيجية مشتركة.

وقد أعلن اياد اغ غالي صراحة وعلنًا عن تأييده للإيديولوجية التي يدافع عنها هذا التنظيم، مشددا على تطابق آرائه تماما مع آراء هذه المنظمة الإرهابية الجزائرية.

ومنذ انطلاق عملية سرفال في كانون الثاني/يناير 2013، انضم اياد اغ غالي إلى ألوية تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وألوية حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا التي تحارب القوات المسلحة الفرنسية والمالية. ويتلقى اياد اغ غالي الدعم من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في القتال الذي تخوضه جماعة أنصار الدين ضد القوات المسلّحة المالية، ولا سيما أثناء استيلاء الجماعة على بلدات أغلهوك في 24 كانون الثاني/يناير 2012، وتيساليت في 10 آذار/مارس 2012، وكيدال في 30 آذار/مارس 2012، وغاو في 30 آذار/مارس 2012، وتمبكتو في 1 نيسان/أبريل 2012. وقد قام المقاتلون تحت قيادة أياد أغ غالي بالهجوم على الطلاب والتلاميذ في (معهد تدريب المعلمين) وكان ذلك خلال عملية الهجوم على أغلهوك.