ISNILON TOTONI HAPILON

QDi.204
ISNILON TOTONI HAPILON
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2009/08/26
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2015/02/03
2017/10/04
2023/02/02
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج Isnilon Totoni Hapilon في القائمة في 6 كانون الأول/ديسمبر 2005 عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1617 (2005) لكونه مرتبطا بتنظيم القاعدة أو بأسامة بن لادن أو بحركة طالبان، وذلك بسبب "المشاركة في تمويل الأعمال أو الأنشطة أو التخطيط لها أو تسهيل القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، باقتران مع جماعة أبو سياف (QDe.001) أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها".

معلومات إضافية: 

كان اسنيلون توتوني هبيلون أحد الزعماء في جماعة أبو سياف (QDe.001). ومنذ عام 1997، تولى عدة مناصب قيادية في جماعة أبو سياف وقبل وفاة مؤسس الجماعة أبو سياف، عبد الرزاق أبو بكر جنجلاني، في كانون الأول/ديسمبر 1998، كان هبيلون عضوا في اللجنة المركزية للجماعة. ووفّر هبيلون الحماية لأعضاء الجماعة الإسلامية (QDe.92)، ومنهم عمر باتيك (QDi.294). وارتكب هبيلون العديد من أعمال العنف الوحشية التي شملت اختطاف مواطنين فلبينيين وأجانب.

ويحمل هبيلون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 1997 رتبة قائد في الجماعة.

وفي أواخر عام 1999، عمل هبيلون مدربا في معسكر للجماعة حيث اشتمل التدريب على التكتيكيات العسكرية.

وفي أوائل عام 2000، أصبح هبيلون مستشارا لقذافي أبو بكر جنجلاني (QDi.180)، قائد الجماعة والأخ الأصغر لمؤسسها. وعمل أيضا نائبا له.

وفي آب/أغسطس 2000، اختُطف جيفري شيلينغ، من رعايا الولايات المتحدة، على أيدي أعضاء في الجماعة احتجزوه كرهينة لأكثر من سبعة أشهر في جزيرة جولو بالفلبين. ويُعتقد أن هبيلون كان من بين أعضاء الجماعة المسلحين الذين قاموا بحراسته في كانون الأول/ديسمبر 2000. وقد تم تخليص شيلينغ من مختطفيه في نيسان/ أبريل 2001.

وفي أيار/مايو 2001، قام هبيلون ونفر من أعضاء الجماعة الآخرين، نيابة عن الجماعة، بخطف واحتجاز ونقل 20 رهينة، بما في ذلك 17 فلبينيا و3 من رعايا الولايات المتحدة، من منتجع دوس بالماس في الفلبين.

وفي حزيران/يونيه 2001، تم قطع رؤوس اثنين من الرهائن الفلبينيين ورهينة من رعايا الولايات المتحدة. وقام هبيلون وغيره من أعضاء الجماعة بإخفاء الرهائن ونقلهم من مكان إلى آخر في مناطق الغابات الكثيفة والجبال في جزيرة باسيلان بالفلبين لأكثر من عام. وخلال تلك الفترة، استولت الجماعة على كنيسة ومستشفى في جزيرة باسيلان واحتجزت نحو 200 شخص كرهائن، من بينهم الأمريكيون الثلاثة الذين اختطفتهم الجماعة في منتجع دوس بالماس.

وفي عام 2002، وُجّهت لتوتوني اسنيلون هبيلون وأربعة أعضاء آخرين في الجماعة، منهم قذافي جنجلاني وجاينال أنتيل سالي جونيور (المتوفي)، تهم في الولايات المتحدة لضلوعهم المزعوم في أعمال إرهابية ارتكبت ضد رعايا الولايات المتحدة ودول أخرى في الفلبين وحولها.

وفي آب/أغسطس 2003، كان هبيلون ونحو 100 من أعضاء الجماعة موجودين في ”معسكر أسامة“، وهو معسكر تدريبي تابع للجماعة أنشأه هبيلون في عام 2002 في جنوب الفلبين.

وابتداء من آب/أغسطس 2004، تولى هبيلون قيادة نحو 70 من الأتباع المسلّحين.

ومنذ وفاة قذافي جنجلاني في عام 2006، أصبح اسنيلون هبيلون من كبار قادة الجماعة المتبقّين، مثله مثل رادولان ساهيرون (QDi.208).

وفي عام 2007، زُعم أن هبيلون وذولكفلي بن عبد الخير (متوفى) خططا لاقتحام سجن في مينداناو بالفلبين، حيث هرب أحد أبرز ممولي الجماعة المحليين مع عشرات المحتجزين الآخرين.

وفي عام 2014، أعلن هبيلون والفصيل الذي يقوده في جماعة أبو سياف، وغيرهم من المقاتلين، الولاء لأبو بكر البغدادي، المدرج في القائمة باسم إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي (QDi.299)، قائد تنظيم الدولة الإسلامية، وعُيّن هبيلون في منصب ”أمير“ أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في الفلبين.

وفي عام 2016، رحل هبيلون والفصيل الذي يقوده في جماعة أبو سياف إلى منطقة مينداناو وارتبطوا بجماعة محلية  في إقليم لاناو دِيل سور منتسبة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وفي أيار/مايو 2017، عندما سعت السلطات الفلبينية إلى القبض عليه في مدينة ماراوي في مينداناو، قام هبيلون مع فصيل جماعة أبو سياف الذي يقوده والجماعة المحلية المنتسبة لتنظيم الدولة الإسلامية  بالاشتباك مع القوات الحكومية في معركة مطولة. أفادت تقارير عن مقتله في عام 2017.