IBRAHIM SULEIMAN HAMAD AL-HABLAIN

QDi.332
Ibrahim Suleiman Hamad al-Hablain
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2014/09/23
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج اسم إبراهيم سليمان حمد الحبلين في القائمة في 23 أيلول/سبتمبر 2014 عملاً بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره مرتبطاً بتنظيم القاعدة، لقيامه بـ ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تنظيم القاعدة (QDe.004)، أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه أو نيابة عنه أو دعما له“، و ”توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إليه“، و ”التجنيد لحسابه“ و ”تقديم أي شكل آخر من أشكال الدعم للأعمال أو الأنشطة“ التي يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004).

معلومات إضافية: 

إبراهيم سليمان حمد الحبلين مواطن سعودي مطلوب من حكومة المملكة العربية السعودية بسبب ممارسة الإرهاب. وتشير وثيقة صادرة في 10 شباط/فبراير 2009 عن جهات إنفاذ القانون إلى أنشطته المتعلقة بالإرهاب وصلاته بتنظيم القاعدة (QDe.004). وإبراهيم سليمان حمد الحبلين خبير متفجرات ويعمل لحساب كتائب عبد الله عزام (QDe.144).

تشكَّلت كتائب عبد الله عزام في عام 2009 وهي مرتبطة بجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137). وتنقسم إلى فرعين، سرايا زياد الجراح القائمة في لبنان، وسرايا يوسف العييري القائمة في شبه الجزيرة العربية. وخلال عام 2014، نفَّذت كتائب عبد الله عزام هجمات مشتركة مع جبهة النصرة. وعلى سبيل المثال، نفَّذت الجماعتان في صيف عام 2014 هجوماً مشتركاً في منطقة القلمون، سورية.

وأعلنت كتائب عبد الله عزام أيضاً عن مسؤوليتها المشتركة مع جبهة النصرة في لبنان عن عدة هجمات بالصواريخ منفَّذة في منطقة الهرمل، لبنان، في كانون الأول/ديسمبر 2013، وكانون الثاني/يناير 2014، وآذار/مارس 2014. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2014، ذكر أبو محمد الجولاني (QDi.317) قائد جبهة النصرة، بشكل علني، أنه أصبح لدى جماعته جناح لبناني أعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي المنفَّذ في الهرمل.

وأعلنت كتائب عبد الله عزام أيضاً مسؤوليتها عن هجمات متعددة منفَّذة في لبنان ومرتبطة بالثورة في سورية، بما في ذلك الهجوم الذي شُنَّ في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على السفارة الإيرانية في بيروت، والذي أودى بحياة 147 شخصاً، والهجوم بتفجير انتحاري الذي نُفِّذ في شباط/فبراير 2014 ضد المركز الثقافي الإيراني في بيروت، وأودى بحياة 129 شخصاً. وفي أعقاب التفجير الذي استهدف المركز الثقافي الإيراني، أصدرت كتائب عبد الله عزام بياناً جاء فيه أن الهجمات هي علامة تضامن مع الثورة السورية.