IBRAHIM HASSAN TALI AL-ASIRI

QDi.291
IBRAHIM HASSAN TALI AL-ASIRI
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2011/03/24
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2015/02/03
2015/06/15
2023/02/02
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج إبراهيم حسن طالع العسيري في القائمة يوم 24 آذار/مارس 2011، عملا ‏بالفقرة 2 من القرار 1904 (2009) بوصفه من الأفراد المرتبطين بالقاعدة أو أسامة ‏بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة‘‘ يقوم بها تنظيم ‏القاعدة في جزيرة العرب (‏QDe.129‎‏)’’أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير ‏القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما ‏له “ أو ’’التجنيد لحسابه‘‘ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم لأعماله أو أنشطته“.‏

معلومات إضافية: 

كان إبراهيم حسن طالع العسيري عنصرا من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ‏‏(‏QDe.129‎‏). وعمل العسيري بصفته المسؤول الرئيسي عن صنع القنابل للتنظيم.‏

وقبل انضمامه إلى التنظيم، كان العسيري عضوا في خلية إرهابية منتسبة للقاعدة (QDe.004) في ‏المملكة العربية السعودية، وشارك في التخطيط لتفجيرات استهدفت منشآت نفطية في ‏المملكة. وفي عام 2006، ألقت الشرطة السعودية القبض على العسيري وأودعته السجن لمدة ‏تسعة أشهر لمحاولته دخول العراق من أجل الالتحاق بمجموعة مقاتلة هناك. ولدى إطلاق ‏سراحه، حاول العسيري تكوين خلية مقاتلة جديدة داخل المملكة العربية السعودية؛ بيد أن ‏الشرطة داهمت المكان الذي كانت تعقد فيه اجتماعاتها، مما أدى إلى مقتل ستة من زملائه في ‏حين تمكن هو وأخوه من الفرار إلى اليمن. وبعد ذلك بفترة وجيزة، التحق العسيري بتنظيم ‏القاعدة في جزيرة العرب وواصل انخراطه في الأنشطة الإرهابية.‏

وشجع العسيري أخاه عبد الله على المشاركة في أنشطة تنظيم القاعدة في جزيرة ‏العرب. وفي آب/أغسطس 2009، نفذ عبد الله هجوما انتحاريا حيث قام بتفجير قنبلة كان ‏يخفيها في جسده بهدف اغتيال مساعد وزير الشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية. ‏وبالرغم من فشل محاولة الاغتيال هذه، إلا أن المخطط أثبت درجة عالية من التطور التقني ‏من جانب التنظيم. ويُعزى إلى إبراهيم العسيري تصميم القنبلة التي احتوت رطلا من ‏المتفجرات. وفي وقت لاحق، أصدر التنظيم شريطا مصورا يظهر فيه إبراهيم العسيري وأخوه ‏عبد الله، ويعلن فيه أحد قادة التنظيم أن إبراهيم العسيري قد أبدى أيضا رغبته في تنفيذ ‏الهجوم الانتحاري إلا أنه تقرر الإبقاء عليه للإشراف على مهمة أخيه.‏

وفي 2009، أُدرج العسيري، وهو مواطن سعودي، في القائمة السعودية لأخطر ‏الإرهابيين المطلوبين، ووُزعت النشرة البرتقالية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في ‏كافة أنحاء العالم. وقد صدرت هذه النشرة لتكون بمثابة إنذار عالمي وطلب لتحديد مكان ‏العسيري الذي شكل تهديدا خطيرا فيما يتعلق بالأنشطة الإرهابية، بما في ذلك، على سبيل ‏المثال لا الحصر، تلك المضطلع بها باسم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.‏

أفادت بعض التقارير بأن العسيري قد توفي.