HASSAN DAHIR AWEYS

QDi.042
HASSAN DAHIR AWEYS
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2011/03/28
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2019/07/19
2022/03/14
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج اسم حسن ظاهر عويس في القائمة الموحدة في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2001 عملا بأحكام الفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [تنظيم القاعدة (QDe.004) وأسامة بن لادن والاتحاد الإسلامي (QDe.002)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهم أو بيعها لهم أو نقلها إليهم“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومون بها“.

معلومات إضافية: 

حسن ظاهر عويس هو زعيم الاتحاد الإسلامي (QDe.002)، وهو تنظيم تابع لتنظيم القاعدة (QDe.004) ومقره في الصومال سعى في البداية إلى الإطاحة بالرئيس الصومالي محمد سياد بري وإقامة نظام ديني في القرن الأفريقي. وبعد أن تحقق للاتحاد الإسلامي الهدف الأول في عام 1991، زاد في أنشطته وجنّد الآلاف من المقاتلين تحت القيادة العسكرية لعويس. وشملت قيادة الاتحاد الإسلامي أيضا عدن حاشي أيرو اللذين كانا على اتصال مباشر بتنظيم القاعدة.

وبعد عام 1992، بحث صبحي عبد العزيز محمد الجوهري أبو سِنّة (المتوفي)، وهو أحد كبار عناصر تنظيم القاعدة في الصومال، عن حلفاء لمهاجمة قوات الولايات المتحدة والأمم المتحدة في الصومال، وذلك تمشياً مع ’فتوى‘ أصدرها أسامة بن لادن (المتوفى) في عام 1993. وفي عام 1993 أيضا، تحالف الاتحاد الإسلامي، بقيادة عويس، مع تنظيم القاعدة. وخصص بن لادن أموال طائلة من أجل إقامة حكومة يديرها الاتحاد الإسلامي في الصومال، وذلك بهدف إنشاء قاعدة عمليات لتنظيم القاعدة هناك. وبالمقابل، ساند الاتحاد الإسلامي في وقت لاحق تنظيم القاعدة في تنفيذ عمليتي تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 7 آب/أغسطس 1998.

ومنذ عام 1996، كان الاتحاد الإسلامي بقيادة عويس ضالعا في عدة هجمات من بينها: إطلاق النار على اثنين من رجال الأعمال الإثيوبيين في الصومال؛ والقيام بعدة تفجير في إثيوبيا، بما فيها هجوم على فندق في أديس أبابا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 20 آخرين بجراح؛ واغتيالات ومحاولات اغتيال استهدفت وزراء من الحكومة الإثيوبية. وبعد هجمات تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001، أصبح الاتحاد الإسلامي تنظيما لامركزياً ومتفرِّقاً من أجل تجنب استهدافه من قبل عمليات مكافحة الإرهاب. وقد واصل عويس السعي لتحقيق أهدافه ذات الصلة بالاتحاد الإسلامي.

وفي عام 2006، عُين عويس في منصب قيادي رفيع في مجلس المحاكم الإسلامية. واستغل منصبه ذاك لمحاججة الحكومة الانتقالية في الصومال. وفي كانون الأول/ديسمبر 2006، وفي أعقاب التدخل العسكري المدعوم من إثيوبيا في الصومال، انتقل عويس إلى أسمرا بإريتريا، حيث استمر في العمل بما يتماشى مع أهداف الاتحاد الإسلامي، بما في ذلك التحريض وجمع الأموال والأسلحة للمتمردين المنتسبين لتنظيم القاعدة وشن هجمات إرهابية في الصومال وإثيوبيا وكينيا. وسعى إلى تولي دور وطني بارز وسافر إلى عدة دول لحشد الدعم لقضيته. ورفض عويس المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة والتي أدت إلى انسحاب القوات الإثيوبية من الصومال وتشكيل الحكومة الصومالية الجديدة بقيادة الرئيس الشيخ شريف أحمد. ورفض في وقت لاحق التفاوض على وقف إطلاق النار، وبدلا من ذلك، أوعز إلى فصيله بمواصلة التمرد ضد الحكومة وقوات حفظ السلام الأفريقية الاتحاد في الصومال، وذلك بالتعاون مع تحالف حزب الإسلام. وفي 26 أيار/مايو 2009، عُين عويس رئيسا لحزب الإسلام، وهو تحالف يضم أربع مجموعات مسلحة لا تزال تشكل تهديداً مستمراً للأمن والسلام والاستقرار في الصومال، وتقوم بعمليات عسكرية متواصلة ضد الحكومة الانتقالية وقوات الاتحاد الأفريقي.

وفي عام 2009، عاد عويس إلى مقديشو وحاولت قواته الاستيلاء على السلطة بالقوة من الحكومة الانتقالية بالتعاون مع حركة الشباب المجاهدين التي تدعم تنظيم القاعدة - لكنها فشلت في ذلك. وفي أيلول/سبتمبر 2009، أدان عويس بشدة عملية عسكرية أجنبية أدت إلى مصرع صالح علي صالح نبهان، وهو زعيم رفيع المستوى في تنظيم القاعدة كان له ضلع في هجمات ملفتة للأنظار وقعت في المنطقة في التسعينات من القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ودعا أتباعه إلى شن المزيد من الهجمات الانتحارية ردا على ذلك. وهكذا، دأب عويس على مدى العقود الماضية على إصدار سياسات متطابقة مع نهج تنظيم القاعدة ودافع عن تلك الأهداف ولجأ إلى العنف في سبيل تحقيقها.

وأثناء قيادة عويس، أقام الاتحاد الإسلامي علاقات إيديولوجية ومالية وتدريبية مع تنظيم القاعدة، وعزَّز الاتصالات مع الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بما فيها الجماعة الإسلامية الجزائرية المسلحة (QDe.006)، وتنظيم الجهاد الإسلامي المصري (QDe.003)، وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014)، والجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية (QDe.011) وجيش عدن الإسلامي (QDe.009)، ومنظمة الإغاثة الإسلامية الدولية (أُدرجت بعض مكاتبها في قائمة الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة)، وجمعية إحياء التراث الإسلامي (QDe.070). وتدرَّب العديد من عناصر الاتحاد الإسلامي وقادته وحاربوا مع تنظيم القاعدة في أفغانستان، ويواصلون تقديم الدعم والحماية لخلايا القاعدة في الصومال.