وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أدرج Hafiz Muhammad Saed في القائمة في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2008 عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1822 (2008) لارتباطه بالكيانين: لشقر طيبة (QDe.118) Lashkar-e-Tayyiba وتنظيم القاعدة (QDe.004) Al-Qa’ida، إذ ”شارك في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها هذان الكيانان، أو أعمال أو أنشطة يتم القيام بها معها أو باسمها أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما؛ أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“.
Hafiz Muhammad Saeed هو زعيم ورئيس الكيان لشقر طيبة (QDe.118). وبوصفه الزعيم الأعلى، فقد قام بدور رئيسي في أنشطة الكيان على كل من الصعيد التنفيذي وصعيد جمع الأموال. وهو أمير أو زعيم جماعة الدعوة (وهذا الاسم مدرج في القائمة كاسم آخر للكيان لشقر طيبة ).
سافر Hafiz Muhammad Saeed إلى أفغانستان في نهاية السبعينيات أو بداية الثمانينات من القرن الماضي لتلقي التدريب العسكري. وهناك اتّصل بالدكتور عبد الله عزّام، مرشد أسامة بن لادن (المتوفى) وغيره من المقاتلين في أفغانستان. وفي عام 2005، كان هو الذي يحدّد الأماكن التي ينبغي إرسال خريجي أحد معسكرات لشقر طيبة Lashkar-e-Tayyiba (الكيان) في باكستان للقتال فيها، وقام شخصيا بتنظيم تسلّل متمرّدي الكيان إلى العراق أثناء زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية. وفي عام 2006، أشرف على إدارة معسكر للإرهابيين، بما في ذلك تمويل المعسكر. كما اتخذ Saeed الترتيبات لإرسال أحد عناصر الكيان إلى أوروبا ليقوم بدور منسق الكيان لجمع الأموال في أوروبا. وأنشأ مكتبا للكيان في كويتا، باكستان، في حزيران/يونيه 2006 لمساعدة حركة الطالبان على تنفيذ عملياتها في باكستان.
Hafiz Muhammad Saeed محتجز لدى حكومة باكستان ويقضي حكما بالسجن لمدة 78 عاما منذ 12 شباط/فبراير 2020، نتيجة إدانته في سبع قضايا تمويل إرهاب.