وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أدرج فيصل بوغانمي على القوائم في 29 تموز/يوليو 2005 عملا بالفقرتين 1 و 16 من القرار 1526 (2004) بوصفه مرتبطا بتنظيم القاعدة، أو أسامة بن لادن، أو طالبان ”لمشاركته في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو تجهيز أو تنفيذ أعمال أو أنشطة تقوم بها مجموعة المقاتلين الإسلاميين المغاربة (QDe.089) أو أنصار الإسلام (QDe.098) أو الاشتراك مع أي منهما، أو باسمهما، أو بالنيابة عنهما، أو تأييدا لهما“ و ”التجنيد“ لحسابهما.
كان فيصل بوغانمي، على الأقل في الفترة من 2002 إلى 2004، عضوا في خلية إرهابية أنشأها في كريمونا بإيطاليا، في عام 1998، عبد القادر لعجوب (QDi.190)، بهدف ارتكاب أعمال إرهابية في إيطاليا وبلدان أخرى، من بينها المغرب وتونس. وترتبط هذه الخلية بمجموعة المقاتلين الإسلاميين المغاربة (QDe.089).
ولديها اتصالات أيضا مع خلايا تنتمي إلى كل من تنظيم القاعدة (QDe.004) وجماعة أنصار الإسلام (QDe.098) سواء في إيطاليا أو الخارج. ومن أعضاء الخلية الآخرين نور الدين بن علي بن بلقاسم الدريسي (QDi.149)، وكمال بن مولدي بن حسن الحمراوي (QDi.140)، وهي تقوم بالتخطيط لهجمات إرهابية، وجمع أموال لتمويل التنظيمات الإرهابية الأجنبية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتجنيد أشخاص لتلقي تدريبات شبه عسكرية في معسكرات تابعة للقاعدة ثم القتال في مناطق النزاع بالخارج.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2002، أسفرت عمليات بحث رسمية عن ضبط شرائط فيديو ومواد تخص بوغانمي وتشتمل على دعاية لتنظيم القاعدة، من بينها بيانات أدلى بها أسامة بن لادن ضد النظم الديمقراطية، وأعمال عنف قام بها مقاتلون مرتبطون بالقاعدة.
وساعد بوغانمي في التخطيط لهجمات إرهابية في تونس وتجنيد أشخاص للقيام بتلك الهجمات. وخطط أيضا للقيام بهجمات إرهابية في إيطاليا، لا سيما ضد كاتدرائية كريمونا وشبكة مترو الأنفاق في ميلانو.
وقد قوضي بوغانمي في إيطاليا في عام 2003 بتهمة الاشتراك في التآمر للقيام لارتكاب أعمال إرهابية. وألقي القبض عليه في 24 شباط/فبراير 2004. وفي 29 حزيران/يونيو 2007، أصدرت محكمة بريشيا الثانية للاستئناف حكمها بسجنه لمدة سبع سنوات لارتباطه بأغراض الإرهاب الدولي.