وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أُدرج اسم بلال بن مروان في القائمة الموحدة في 25 كانون الثاني/يناير 2001 عملا بأحكام الفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [(تنظيم القاعدة QDe.004) وأسامة بن لادن (المتوفى) وحركة الطالبان] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهم أو بيعها لهم أو نقلها إليهم“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومون بها“.
قاتَل بلال بن مروان في طاجيكستان والشيشان، في الاتحاد الروسي، تحت قيادة عمر ابن الخطاب، قائد تنظيم اللواء الإسلامي الدولي (QDe.099). وفي عام 1992، أصبح مدرِّباً في معسكر خلدن في أفغانستان. والتقى أسامة بن لادن (QI.B.8.01) للمرة الأولى في منتصف التسعينات من القرن الماضي. وفي عام 1997، انضم مروان إلى حركة الطالبان وبدأ العمل في وقت لاحق لحساب تنظيم القاعدة (QDe.004)، حيث أصبح أحد كبار نواب بن لادن.
وكُلف مروان وابن عمه عبد الله عزام بتهريب صواريخ روسية مضادة للدبابات من نوع AT-3 إلى المملكة العربية السعودية لاستخدامها ضد أهداف أمريكية هناك. وفي أواخر عام 1998، كلفه بن لادن بمهاجمة ناقلة نفط قبالة سواحل اليمن. وعُدلت هذه المؤامرة في عام 1999 لاستهداف سفينة حربية تابعة لسلاح بحرية الولايات المتحدة. وساعد في التخطيط للهجوم على السفينة الحربية USS Cole التابعة لسلاح بحرية الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر 2000. وكان مروان أيضاً وراء مخطط لمهاجمة سفن بحرية أميركية وبريطانية في مضيق جبل طارق في عام 2002. وقد عمل مروان في باكستان مع خالد الشيخ محمد، أحد كبار المسؤولين في تنظيم القاعدة.