ALY SOLIMAN MASSOUD ABDUL SAYED

QDi.229
ALY SOLIMAN MASSOUD ABDUL SAYED
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2009/04/06
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2018/01/18
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج علي سليمان مسعود عبد السيد في القائمة في 8 حزيران/يونيو 2007، عملا بالفقرتين 1 و 12 من القرار 1735 (2006) باعتباره مرتبطا بالقاعدة (QDe.004) والجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة (QDe.011) بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها كلا الكيانين، أو معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما؛ أو في التخطيط لها أو تسهيل القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها أو دعما لهما“ و ”توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى هذين الكيانين أو بيعها أو نقلها“.

معلومات إضافية: 

علي سليمان مسعود عبد السيد عضو في القاعدة (QDe.004) منذ الثمانينيات وانضم إلى اللجنة العسكرية للقاعدة في التسعينيات. وانضم عبد السيد أيضا إلى الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة (QDe.011)، حيث عمل فيها مساعدا طبيا في البداية.

وفي عام 1987، ذهب عبد السيد من الجماهيرية العربية الليبية إلى تونس والجزائر ثم إلى باكستان، حيث نزل في دار الضيافة التابعة للقاعدة التي تسمى بيت الأنصار. ووصل إلى أفغانستان في عام 1991 ودُرِّب في معسكري القاعدة: الفاروق وسلمان الفارسي على استخدام الأسلحة والمتفجرات. ثم قاتل في جلال أباد وخوست ولوغار في أفغانستان، أثناء الحرب الأهلية الأفغانية.

وعاد إلى بيشاور في باكستان في عام 1993، ورجع إلى السودان في عام 1994، حيث كان يزاول تجارة العطور كغطاء لأنشطته الإرهابية. وشارك في الاتجار بالأسلحة وأوكلت إليه مهمة تسليح مجموعة القاعدة في الجماهيرية العربية الليبية. فجمع الأسلحة من تشاد، وهرّبها إلى السودان، ومن هناك إلى الجماهيرية العربية الليبية. وشارك في محاولة لاغتيال الزعيم الليبي معمّر القذافي وفر فيما بعد إلى السودان مستخدما جواز سفر تشاديا مزورا.

وقد كلّفت قيادة القاعدة عبد السيد بالسفر من السودان عبر الصحراء لتسليم رسائل مكتوبة بالحبر السري إلى أعضاء التنظيم في الجماهيرية العربية الليبية. وقد تضمنت هذه الرسائل تعليمات بشن أعمال إرهابية في الجماهيرية العربية الليبية. فاعتقلته السلطات السودانية لكنه تمكن من الفرار.

ثم عاد إلى اليمن، حيث هرّبه إلى هناك أعضاء في تنظيم القاعدة وعُيّن مسؤولا عن جميع عمليات التنظيم في البلد. وفي عام 1993، نسّق عبد السيد مع أحد أعضاء الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة لإحضار خبير متفجرات إلى اليمن من أجل صنع جهاز متفجر مرتجَل لإطلاقه على سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، في اليمن.

وزار ألمانيا، عبر مالطة، مستخدما جواز سفر مزورا. وفي عام 1999، عاد إلى أفغانستان عبر إيران وأقام في كابُل وفي عام 2000 طُلِب إليه العودة إلى السودان، حيث استأنف الاضطلاع بأنشطة القاعدة قبل فترة وجيزة من هجمات 11 أيلول/سبتمبر وعُيّن قائدا إقليميا للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة. وكان يتلقى الأوامر من قيادة الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة.

وتلقى عبد السيد أيضا أموالا من عضو في الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة مقيم في سويسرا. وفي عام 2002، طلب التنسيق مع عناصر متطرفة من جماعات المعارضة الإريترية المقيمة في السودان لارتكاب أعمال إرهابية ضد حكومة السودان. وقد ألغت شخصية ليبية قيادية أخرى في تنظيم القاعدة هذا الأمر بعد ذلك بعام.

وفي عام 2003، استلم عبد السيد صواعق متفجرات من عضو في اللجنة الأمنية للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة في السودان وشارك في التخطيط لهجوم على الرئيس ونائب الرئيس السودانيين. وكَلَّف عبد السيد أحد أفراد تنظيم القاعدة كان في اليمن بتسليم أجهزة تفجير خاصة بالمتفجرات. وقد اشترى هذا العضو تسعين جهاز تفجير كهربائيا في عدن وأرسلها إلى عبد السيد في السودان بعد إخفائها في طابعة حاسوب.

والجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة جزء من حركة القاعدة أعلنت عن تشكيلها رسميا في عام 1995 في صفوف الليبيين الذين قاتلوا في أفغانستان وضد نظام الجماهيرية العربية الليبية. ويُعتقَد بأن الجماعة شاركت في التخطيط لتفجيرات الدار البيضاء في المغرب، في أيار/مايو 2003، وقد رُبط بين الجماعة وهجمات مدريد في إسبانيا، في عام 2004. وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، اندمجت الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة رسميا مع تنظيم القاعدة. وأعلِن الاندماج عبر موقع شبكي مرتبط بمؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم القاعدة في شريطي فيديو؛ حيث تولى الإعلان في الشريط الأول الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006)، بينما تولى الإعلان في الشريط الثاني Abu Laith al-Libi ، الذي كان في ذلك الوقت أحد كبار أعضاء الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، وأحد كبار قادة تنظيم القاعدة ومدرّبيه في أفغانستان.