ABUBAKAR MOHAMMED SHEKAU

QDi.322
ABUBAKAR MOHAMMED SHEKAU
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2014/06/26
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج اسم أبوبكر محمد شيكاو في القائمة يوم 26 حزيران/يونيه 2014، عملاً بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) بوصفه شخصاً مرتبطاً بتنظيم القاعدة، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام) (QDe.138) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة“ التي يقومان بها.

معلومات إضافية: 

أبو بكر محمد شيكاو هو زعيم جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام) (QDe.138). وقد داومت جماعة بوكو حرام، تحت قيادة شيكاو، على علاقتها بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) لأغراض التدريب والدعم المادي. فعلى سبيل المثال، اكتسبت جماعة بوكو حرام معارف قيمة عن صنع المتفجرات البدائية الصنع من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وقاتل عدد من أفراد جماعة بوكو حرام جنباً إلى جنب جماعات منتسبة إلى تنظيم القاعدة في مالي في عامي 2012 و 2013، قبل أن يعودوا إلى نيجيريا بما اكتسبوه من خبرة في مجال الإرهاب.

وكانت جماعة بوكو حرام مسؤولة، تحت قيادة شيكاو، عن سلسلة من الهجمات الإرهابية الرئيسية، من بينها موجة من التفجيرات وقعت في مدينة كانو بنيجيريا في كانون الثاني/يناير 2012، أودت بحياة أكثر من 180 شخصاً في يوم واحد. ومن الهجمات الرئيسية الأخرى الهجوم بالقنابل الذي شُن في 26 آب/أغسطس 2011 على مقر الأمم المتحدة في أبوجا وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً وجرح عشرات آخرين. وكانت الجماعة مسؤولة أيضاً عن الهجوم الذي شُنّ في 25 كانون الأول/ديسمبر 2011 على كنيسة سانت تيريزا الكاثوليكية في بلدة مادالا بنيجيريا، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً وجرح حوالي 50 شخصاً.

ومنذ صيف عام 2012، شنت جماعة بوكو حرام حملة من أعمال العنف ضد المدارس والطلبة النيجيريين. وفي حزيران/يونيه 2013، هاجمت الجماعة مدارس في بلدتي مايدوغوري وداماتورو بنيجيريا، فقتلت ما لا يقل عن 22 طفلاً؛ وفي تموز/يوليه، أسفر هجوم شن على مدرسة في قرية مامودو بنيجيريا عن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً، أغلبهم طلاب. وفي 29 أيلول/سبتمبر 2013، هاجمت جماعة بوكو حرام مدرسة زراعية في يوبي بنيجيريا، وأطلقت النيران على 50 طالباً في عنابر المبيت فأردتهم قتلى أثناء نومهم.

وفي 14 نيسان/أبريل 2014، اختطفت جماعة بوكو حرام ما يقرب من 300 فتاة من إحدى المدارس في شمال نيجيريا. وأعلن شيكاو مسؤوليته عن الهجوم في شريط فيديو أصدرته جماعة بوكو حرام وهدد ببيع الفتيات في سوق الرقيق. وهاجم مقاتلو جماعة بوكو حرام في وقت لاحق قاعدة تجمع لعمال الإنقاذ في 5 أيار/مايو 2014، مما أسفر عن مقتل 310 أشخاص إضافيين.

وفي بيان صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، أعرب شيكاو عن تضامن جماعة بوكو حرام مع العناصر المنتسبة لتنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق وشمال أفريقيا والصومال واليمن. وشجع أيضاً المقاتلين في جميع أنحاء أفريقيا والمناطق الأخرى على مواصلة الانخراط في هجمات إرهابية. وما برحت بيانات شيكاو الإعلامية تُنشَر في منتديات معروفة لجماعات المتطرفين العنيفة.