وفقاً لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة موجزاً سردياً لأسباب إدراج أسماء الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرجَ Abu Rusdan في القائمة يوم 16 أيار/مايو 2005، عملا بالفقرتين 1 و 16 من القرار 1526 (2004) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم الجماعة الإسلامية (QDe.092) أو بتعاون معه أو باسمه أو بالنيابة عنه، أو دعما له، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها" أو " التجنيد لحساب هذا التنظيم".
كان Abu Rusdan مسؤولا رئيسيا في تنظيم الجماعة الإسلامية (QDe.092) وقدم دعمه لأعمال إرهابية منفذة باسم هذا التنظيم. وقد تلقى أفراد تنظيم الجماعة الإسلامية التدريب والتمويل والتوجيه تحت قيادة القاعدة (QDe.004) من أجل المشاركة في البرنامج الإرهابي للقاعدة، بما في ذلك تنفيذ بعض الهجمات الإرهابية الأكثر دموية ضد مدنيين ومسؤولين حكوميين في جنوب شرق آسيا.
وتلقى Abu Rusdan التدريب شبه العسكري في أفغانستان في عام 1986 برفقة Huda bin Abdul Haq (متوفى)، المعروف أيضا باسم مُخلَص. وقد مكث Abu Rusdan في أفغانستان إلى غاية عام 1989 ومعه نورجمان رضوان عصام الدين (QDi.087)، المعروف أيضا باسم حنبلي. وقام أيضا بالتجنيد لحساب تنظيم الجماعة الإسلامية.
ودرّس Abu Rusdan في مدرسة المتقين المنتسبة إلى تنظيم الجماعة الإسلامية في بلدة جبارة حيث أقام العديد من الأشخاص المرتبطين بشخصيات بارزة في القاعدة.
وحلّ Abu Rusdan محل أبو بكر بياصير (QDi.217) بصفته ’أمير‘ أو زعيم تنظيم عقب اعتقال Ba'asyir في تشرين الأول/أكتوبر 2002. وقد اختاره لذلك المنصب كل من أبو دُجانة و Aris Sumarsono (QDi.187)، وسليمان و Huda bin Abdul Haq. وأثناء شغله منصب ’الأمير’، ترأس Abu Rusdan اجتماعات قيادة تنظيم الجماعة الإسلامية وتولى تنظيم شؤون الجماعة.
وفي شباط/فبراير 2004، اعترف أحد كبار القادة الإقليميين لتنظيم الجماعة الإسلامية لدى اعتقاله أن Abu Rusdan أمره بإقامة روابط مع تنظيم جماعة أبو سياف (QDe.001). وأصدر بدوره أمره إلى مرؤوسه، Zulkifli Abdul Hir من أجل إقامة الروابط مع قذافي أبو بكر جنجلاني (متوفى)، الذي كان وقتها زعيما لتنظيم جماعة أبو سياف.
وفي عام 2003، اعتُقل Abu Rusdan في إقليم كودوس بمحافظة جاوة. وفي إطار حملة اعتقالات شملت عناصر أخرى من تنظيم الجماعة الإسلامية في نفس ذلك الوقت تقريبا، تم الكشف عن 40 كيلوغراما من المتفجرات وعدد من الأسلحة الصغيرة والأسلحة المنزلية الصنع والذخيرة.
وفي شباط/فبراير 2004، أُدين Abu Rusdan في محكمة إندونيسية بتهمة المساعدة في إخفاء منفذ تفجير بالي، المدعو Huda bin Abdul Haq، وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف. وقد أُفرج عن Abu Rusdan قبل أن يستوفي مدة الحكم في أواخر عام 2005 واستأنف دعمه لأنشطة تنظيم الجماعة الإسلامية على الرغم من الشروط المقرونة بإطلاق سراحه. وقد اعتُقل Abu Rusdan في إندونيسيا في أيلول/سبتمبر 2021.