وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
درج اسم أبي محمد الجولاني في القائمة في 24 تموز/يوليوه 2013 عملاً بالفقرتين 2 و 3 من القرار 2083 (2012) بوصفه مرتبطاً بتنظيم القاعدة وغيره من الأفراد أو الجماعات أو المؤسسات أو الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ [تنظيم القاعدة (QDe.004) وتنظيم القاعدة في العراق (QDe.115) وأيمن الظواهري (QDi.006) وإبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي (QDi.299)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعماً لهم“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهم أو بيعها لهم أو نقلها إليهم“ و ”التجنيد لحسابهم“.
أبو محمد الجولاني هو زعيم جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137)، وهي جماعة إرهابية مقرها في سوريا مدرجة في القائمة كاسم مستعار لتنظيم القاعدة في العراق (QDe.115). وفي عام 2011، أعطى أبو بكر البغدادي، المدرج في القائمة تحت اسم إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي (QDi.299)، تعليماته لأبي محمد الجولاني بإنشاء جبهة لتنظيم القاعدة في العراق في سوريا عن طريق الحضور والقتال محلياً. وأمد تنظيم القاعدة في العراق جبهة النصرة بالرجال والمال والسلاح والمشورة.
وأُعلن عن تشكيل جبهة النصرة، بقيادة أبي محمد الجولاني، في 23 كانون الثاني/ يناير 2013. وأفاد أبو محمد إن الجماعة تتألف من مقاتلين من الشرق الأدنى.
وفي بيان صدر في أواخر أيار/مايو 2012 عن المنبر الإعلامي لجبهة النصرة، وهو مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي، أشير إلى أبي محمد الجولاني بوصفه ’’القائد الأعلى لجبهة النصرة‘‘. ودعا أتباعَه في جبهة النصرة إلى شن هجمات انتقامية رداً على مذبحة مبلّغ عنها في حولا في سوريا، ودعا سكان المشرق أن يتحدوا تحت قيادة تنظيمه. وقد أدت العديد من الهجمات التي نفذتها جبهة النصرة بقيادة أبي محمد الجولاني إلى سقوط قتلى مدنيين.
وفي بيان نُشر في 10 نيسان/أبريل 2013، أكد أبو محمد الجولاني أن أبا بكر البغدادي قدم لجبهة النصرة دعماً مهماً، وأن أبا بكر قد كلف أبا محمد بإدارة قتال تنظيم القاعدة في سوريا. وأفاد أبو محمد أنه ينوي إقامة دولة في المشرق (وليس في سوريا فقط) بالوسائل العنيفة. وأكد أبو محمد افتخاره بحمل لواء تنظيم القاعدة في العراق. وأعلن أبو محمد عن ولائه وولاء تنظيمه لأيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006)، زعيم حركة تنظيم القاعدة الدولية الجامعة، وخضوعه لإرشاده.
ونُشرت البيانات الإعلامية لأبي محمد الجولاني في ذات المواقع على الإنترنت التي تؤوي المنابر الإعلامية الأصلية لتنظيم القاعدة. وفي حزيران/يونيه 2013، أكد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في رسالة موجهة إلى أبي بكر البغدادي أن أبا محمد الجولاني مسؤول عن جبهة النصرة.
وتعمل جبهة النصرة في سوريا حيث نفذت عدة هجمات إرهابية.