وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم عبد الحق في القائمة في 15 نيسان/أبريل 2009، عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1822 (2008) بوصفه مرتبطا بالقاعدة، أو أسامة بن لادن، أو حركة طالبان وذلك بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها الحركة الإسلامية لشرق تركستان أو معها أو باسمها أو بالنيابة عنها أو دعما لها؛ أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“ (QDe.088).
عبد الحق هو الزعيم والقائد العام للحركة الإسلامية لشرق تركستان (QDe.088)، التي تعرف أيضا باسم الحزب الإسلامي لشرق تركستان. وقام عبد الحق بوصفه زعيم الحركة الإسلامية لشرق تركستان بجمع الأموال، وتجنيد الأفراد كما ساهم بطرق أخرى في تنمية المنظمة.
وقد أصبح عبد الحق زعيم الحركة الإسلامية لشرق تركستان عقب وفاة زعيمها السابق في تشرين الأول/أكتوبر 2003، ومنذ ذلك الحين يعمل لصالح المنظمة وباسمها. وعبد الحق هو أيضا عضو في مجلس الشورى التابع للقاعدة اعتبارا من 2005 (QDe.004).
ومنذ أواخر 2007 يوفد عبد الحق عملاء إلى الشرق الأوسط لجمع الأموال وشراء المواد المتفجرة اللازمة لشن هجمات إرهابية ضد أهداف صينية خارج الصين.
وفي أوائل كانون الثاني/يناير 2008، أصدر عبد الحق توجيهات للقائد العسكري للحركة الإسلامية لشرق تركستان بأن يشن هجمات جريئة على مدن الصين، مع التركيز بصفة خاصة على المدن الثماني المستضيفة للألعاب الأوليمبية لعام 2008. وبتوجيه من عبد الحق خطط إرهابيون مدربون لتخريب الألعاب بشن هجمات إرهابية في الصين قبل أن تبدأ الألعاب بفترة وجيزة.
وفي نيسان/أبريل 2014، وبعد الهجوم بالقنابل على محطة السكك الحديدية الجنوبية لمدينة أورومتشي، عاصمة إقليم شنيانغ أويغور المتمتع بالاستقلال الذاتي في الصين، ظهر عبد الحق علناً في شريط فيديو أشاد بالهجوم الإرهابي.
وفي حزيران/يونيو 2015، ظهر عبد الحق مرة أخرى علناً في شريط فيديو إرهابي نشر في شبكة الإنترنت وحرض المتطرفين العنيفين على السفر خارج البلاد كمقاتلين إرهابيين أجانب أو الاختباء داخل الصين لمهاجمة المواطنين الصينيين.