وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم عبد الله محمد رجب عبد الرحمن في القائمة الموحدة في 29 أيلول/سبتمبر 2005 عملا بأحكام الفقرتين 1 و 2 من القرار 1617 (2005) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [تنظيم القاعدة (QDe.004) وتنظيم الجهاد الإسلامي المصري (QDe.003)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“.
قدم عبد الله محمد رجب عبد الرحمن الدعم لتنظيم القاعدة (QDe.004) وتآمر لارتكاب أعمال إرهابية. وسافر إلى دول عديدة مستخدماً وثائق مزورة، وتلقى التدريب العسكري، وينتمي إلى الخلايا والمجموعات التي نفذت عمليات إرهابية استخدمت فيها القوة والعنف اللذين ينطويان على التخويف والتهديد وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة، وكذلك تعطيل أنشطة السلطات العامة.
وعبد الرحمن عضو في تنظيم الجهاد الإسلامي المصري (QDe.003). وكان ضالعاً في هجوم بالقنابل شُن على السفارة المصرية في إسلام أباد في عام 1995. وحارب في أفغانستان في عقد التسعينات من القرن الماضي، وكان متواطئا هناك مع تنظيم القاعدة. وظل هو وعدد من الآخرين من أعضاء تنظيم الجهاد الإسلامي المصري أعضاء في تنظيم القاعدة منذ ذلك الوقت. وكان عضوا في مجلس شورى تنظيم القاعدة وكان مسؤولا عن لجنته المكلفة بالشؤون والاتصالات الخارجية، وكان بهذه الصفة مسؤولا عن تنسيق عملها مع منظمات إرهابية أخرى. وكان يتولى المسؤولية العسكرية عن أعضاء تنظيم القاعدة في باكستان. وكان أيضا مسؤولا عن معسكرات تنظيم القاعدة خارج أفغانستان وساعد أسامة بن لادن (المتوفى) الذي كانت تربطه به علاقة وثيقة، من خلال إدارة المشاريع نيابة عنه في أفريقيا.
وعبد الرحمن مطلوب من قبل السلطات المصرية بتهمة التواطؤ لارتكاب أعمال إرهابية محددة في مصر ولتورطه في جرائم إرهابية ارتكبتها داخل مصر وخارجها تنظيم الجهاد الإسلامي المصري، بما فيها القتل العمد، وتدمير الممتلكات، وحيازة ذخيرة وأسلحة نارية ومتفجرات بدون رخصة، والانتماء إلى جماعة إرهابية، وتزوير وثائق رسمية وغيرها، والسرقة.
واعتبارا من عام 1998، كان تنظيم الجهاد الإسلامي المصري، الذي كان يرأسه نائب أسامة بن لادن، أيمن الظواهري (QDi.006)، تلقى معظم تمويله من تنظيم القاعدة واندمج في عام 2001 مع تنظيم القاعدة.