وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
ُأدرج اسم عبد الرحمن ولد محمد الحسين ولد محمد سليم في قائمة الأشخاص المرتبطين بتنظيم القاعدة يوم 15 أيلول/سبتمبر 2011 عملا بأحكام الفقرتين 4 و5 من القرار 1989 (2011) بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [تنظيم القاعدة (QDe.004) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما" أو" توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما".
عبد الرحمن ولد محمد الحسين ولد محمد سليم، الملقب بيونس الموريتاني، قائد كبير في تنظيم القاعدة (QDe.004) تولى العمليات الخارجية للتنظيم اعتبارا من أواسط العام 2010. وكان سليم يخطط من مقره في باكستان لارتكاب هجوم على أهداف اقتصادية أوروبية في أواخر العام 2010. وقد نذر زعيم تنظيم القاعدة سابقا، أسامة بن لادن (المتوفي)، معظم أموال التنظيم لدعم خطة سليم. وبايع سليم بن لادن في أواخر العام 1990.
وينشط سليم في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي اندمجت في تنظيم القاعدة في عام 2007 وغدت تعرف باسم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014). والتحق سليم بصفوف الجماعة في العام 2001؛ وقاتل في موريتانيا وعمل صلة وصل بين الجماعة وتنظيم القاعدة. وفي أواخر العام 2009، أصبح سليم مطلوبا في موريتانيا بسبب التخطيط في عام 2005 لهجوم ضد القوات العسكرية الموريتانية. وفي الوقت ذاته، قام بتوفير التدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات لأعضاء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي، بما في ذلك البنادق الهجومية AK-47 والقذائف الصاروخية. وقاتل سليم أيضا ضد القوات الجزائرية باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وأوفده قادة هذه الجماعة إلى باكستان للترتيب للاندماج بين الجماعة وتنظيم القاعدة.