UMMAH TAMEER E-NAU (UTN)

QDe.068
UMMAH TAMEER E-NAU (UTN)
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2011/04/07
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2015/02/03
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج اسم منظمة إعادة بناء الأمة في القائمة الموحدة في 24 كانون الأول/ديسمبر 2001 عملا بأحكام الفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة (QDe.004) وحركة الطالبان] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهم أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهم أو بيعها لهم أو نقلها إليهم“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومون بها“.

معلومات إضافية: 

أُسّست منظمة إعادة بناء الأمة على أيدي علماء نوويين باكستانيين تربطهم علاقات وشيجة بأسامة بن لادن (المتوفى) وحركة الطالبان. وقد زودت المنظمة أسامة بن لادن  وحركة الطالبان بمعلومات عن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية. وكان من بين مديري المنظمة محمود سلطان بشير الدين ((QDi.055) Mahmood Sultan Bashir-Ud-Din)، وعبد المجيد شودري ((QDi.054) Majeed Abdul Chaudhry)، ومحمد طفيل ((QDi.056) Mohammed Tufail).

وقد التقى مديرو المنظمة وأعضاؤها، ومن بينهم بشير الدين، خلال عدة زيارات قاموا بها لأفغانستان، أسامة بن لادن والملا عمر، المدرج في القائمة الموحدة  الخاصة بلجنة الجزاءات رقم 1988 تحت اسم محمد عمر ((TAi.004) Mohammed Omar Ghulam Nabi)، وغيرهما من قادة تنظيم القاعدة وحركة الطالبان لمناقشة مسألة استحداث أسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية. وخلال اجتماع للمتابعة، أشار أحد المقربين من أسامة بن لادن إلى أن بحوزته مواد نووية وأنه يرغب في معرفة كيفية استخدامها لصنع سلاح. وقدم بشير الدين معلومات عن البنية التحتية اللازمة لأي برنامج للأسلحة النووية وآثار الأسلحة النووية.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2001، غادرت حركة الطالبان كابُل وفرّ العاملون في مكاتب المنظمة في كابُل من المنطقة معهم. وكشفت عمليات تفتيش مكاتب المنظمة في كابل عن وثائق تتضمن خطة لخطف موظف ملحق بسفارة الولايات المتحدة وتبيِّن المبادئ الأساسية للفيزياء النووية ذات الصلة بالأسلحة النووية.