LIBYAN ISLAMIC FIGHTING GROUP

QDe.011
LIBYAN ISLAMIC FIGHTING GROUP
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2010/08/23
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2013/11/07
2016/02/05
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرجت الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية في القائمة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001، عملا بالفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) باعتبارها مرتبطة بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004)، وأسامة بن لادن، وحركة الطالبان أو معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما؛ أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها أو دعما لهما" و "توريد الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى هذين الكيانين أو بيعها أو نقلها".

معلومات إضافية: 

الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية هي تنظيم منضو تحت لواء تنظيم القاعدة (QDe.004). وقد شكّلها، في عام 1995، ليبيون قاتلوا في أفغانستان وتآمروا للإطاحة بالحكومة في ليبيا. وشاركت الجماعة مع جماعة المقاتلين الإسلاميين المغاربة (QDe.089) في التخطيط لتفجيرات أيار/مايو 2003 في الدار البيضاء، بالمغرب، التي قُتل فيها ما يزيد على 40 شخصا وأُصيب أكثر من 100 شخص. وارتبط اسم الجماعة أيضا بهجمات عام 2004 في مدريد، بإسبانيا.

واعتُقل في فيصل آباد، بباكستان، في عام 2002، زعيم تنظيم القاعدة زين العابدين محمد حسين (QDi.010)، المعروف أيضا باسم أبو زبيدة، برفقة ثلاثة من عناصر الجماعة على الأقل، وشخص رابع هو الرئيس السابق لوكالة سنابل الغوثية المحدودة (المتوفى) في كابل، بأفغانستان، الذي كان معروفا أيضا بصلاته مع تلك الجماعة. وقد تولّى قادة الجماعة ومنهم أبو يحيى الليبي، وأبو الليث الليبي (المتوفّى)، مناصب بارزة في القيادة العليا لتنظيم القاعدة.

وفي 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2007، اندمجت الجماعة رسميا مع تنظيم القاعدة. وجاء الإعلان عن الاندماج بواسطة فيلمي فيديو أنتجتهما مؤسسة السحاب، وهي الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة. حيث ظهر في الفيلم الأول أيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006)، نائب أسامة بن لادن (المتوفى)؛ وظهر في الفيلم الثاني أبو الليث الليبي، الذي كان وقتئذ عضوا بارزا في الجماعة وأحد كبار قادة تنظيم القاعدة ومدربيه في أفغانستان.

ويُعتقد أن الجماعة تضمّ في صفوفها عدة مئات من الأعضاء أو المؤيدين، معظمهم في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. ومنذ أواخر تسعينات القرن الماضي، فرّ العديد من أعضاء الجماعة من ليبيا إلى بلدان مختلفة، في آسيا، والخليج العربي، وأفريقيا، وأوروبا ولا سيما المملكة المتحدة. ويرجّح أن للجماعة وجودا في شرق ليبيا، وأنها تسهّل نقل مقاتلين أجانب إلى العراق.