JEMMAH ANSHORUT TAUHID

QDe.133
JEMMAH ANSHORUT TAUHID
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2012/03/12
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2015/02/03
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج اسم JEMMAH ANSHORUT TAUHID (جماعة أنصار التوحيد) في القائمة يوم 12 آذار/مارس 2012، عملا بالفقرة 4 من القرار 1989 (2011) باعتبارها من الكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة، بسبب "المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) و/أو (Jemaah Islamiya (QDe.092 (الجماعة الإسلامية)، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما، أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها"، أو "دعم هذه الأعمال أو الأنشطة على نحو آخر".

معلومات إضافية: 

جماعة أنصار التوحيد هي جماعة مقاتلة مقرها إندونيسيا، وهي مسؤولة عن العديد من الاعتداءات التي أودت بحياة إندونيسيين من المدنيين وأفراد الجيش والشرطة. وتدعي الجماعة أنها تسعى إلى إرساء خلافة إسلامية في إندونيسيا. ويتجلى في مقاصد الجماعة وأساليبها في تشجيع الإرهاب في إندونيسيا أنها تدعم تنظيم القاعدة (QDe.004).

وقد تشكلت الجماعة في 27 تموز/يوليو 2008، في سولو، بإندونيسيا. وقد أدين مؤسس الجماعة وقائدها، أبو بكر باعشير (QDi.217)، وحكم عليه في عام 2011 بالسجن لمدة 15 عاما لدوره في تنظيم معسكر في آتشيه، بإندونيسيا للتدريب على القتال (وقد خفف الحكم لاحقا بعد الطعن فيه إلى 9 سنوات). وباعشير هو أيضا أحد المشاركين في تأسيس الجماعة الإسلامية (QDe.092)، وهي المنظمة المسؤولة عن التفجيرات التي استهدفت ناديا ليليا في بالي في عام 2002، وأودت بحياة أكثر من 200 شخص، كما كان قائدا سابقا لها.

وفي 25 أيلول/سبتمبر 2011، قام أحد أعضاء الجماعة بتفجير عبوات ناسفة كانت مربوطة على جسده داخل كنيسة مسيحية في وسط جاوه، مما أدى إلى جرح العشرات. وألقت الشرطة الإندونيسية القبض على أعضاء آخرين بالجماعة على خلفية هذا التفجير وكشفت عن خطة كانت تحاك لشن هجمات انتحارية إضافية. وفي نيسان/أبريل 2011، هاجم أحد الانتحاريين مسجدا بمجمع للشرطة في غرب جاوه فأصاب العشرات من أفراد الشرطة. وألقت الشرطة القبض على عدة أعضاء بالجماعة على خلفية هذا التفجير. وارتكبت الجماعة أعمال سطو على المصارف وأنشطة إجرامية أخرى لتمويل شراء الأسلحة والمواد المستخدمة في صنع القنابل.