JAMA'ATU AHLIS-SUNNA LIDDA'AWATI WAL-JIHAD (BOKO HARAM)

QDe.138
JAMA'ATU AHLIS-SUNNA LIDDA'AWATI WAL-JIHAD (BOKO HARAM)
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2014/05/22
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2014/09/09
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرِج تنظيم جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (بوكو حرام) في القائمة في 22 أيار/مايو 2014، عملاً بالفقرتين 2 و 3 من القرار 2083 (2012) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة، بسبب ’’المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما“.

معلومات إضافية: 

أسس النيجيري محمد يوسف (متوفي) في عام 2002 جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد (Boko Haram)، التي يعنى اسمها بالعربية ”متبعو سنّة الرسول للدعوة والجهاد“، في مايدوغوري بنيجيريا بهدف دعم التعليم الإسلامي وإقامة دولة إسلامية في نيجيريا. وفي عام 2009، شنت الجماعة سلسلة من الهجمات على مراكز الشرطة وغيرها من المباني الحكومية في مايدوغوري، مما أدى إلى قيام الحكومة النيجيرية بشن غارات على مقر الجماعة وأسفر عن مقتل يوسف في تلك الغارات. ومنذ ذلك الحين، تولى أبو بكر محمد شيكاو (QDi.322) قيادة بوكو حرام، وشرع في أعمال تمرد عنيف باستخدام الأساليب الإرهابية. ويقع مقر الجماعة في شمال شرقي نيجيريا، غير أنها عملت أيضاً في الكاميرون، وهي مسؤولة عن هجمات وحوادث اختطاف في هذين البلدين. وما برحت جماعة بوكو حرام أيضاً تعمل في تشاد والنيجر.

وأقامت جماعة بوكو حرام علاقة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) لأغراض التدريب والدعم المادي. فعلى سبيل المثال، اكتسب جماعة Boko Haram معارف قيمة عن صنع المتفجرات البدائية الصنع من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وحارب عدد من أعضاء جماعة بوكو حرام جنباً إلى جنب جماعات منتسبة إلى تنظيم القاعدة في مالي في عامي 2012 و2013، قبل أن يعودوا إلى نيجيريا بما اكتسبوه من خبرات إرهابية.

وهذه الجماعة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات الإرهابية الكبرى، بما يشمل موجة من التفجيرات وقعت في كانو بنيجيريا في كانون الثاني/يناير 2012، أودت بحياة أكثر من 180 شخصاً في يوم واحد. ومن بين الهجمات الرئيسية الأخرى هجوم القنابل الذي شُنّ على مقر الأمم المتحدة في أبوجا يوم 26 آب/أغسطس 2011، الذي راح ضحيته 21 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى الآخرين. والجماعة مسؤولة أيضاً عن الهجوم على كنيسة سانت تيريزا الكاثوليكية ببلدة مدالا بنيجيريا الذي وقع في 25 كانون الأول/ديسمبر 2011، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً وجرح حوالي 50 شخصاً.

ومنذ صيف عام 2012، شرعت جماعة Boko Haram في حملة من أعمال العنف ضد المدارس والطلبة النيجيريين. وفي حزيران/يونيو 2013، هاجمت الجماعة مدارس في مايدوغوري وداماتورو بنيجيريا، فقتلت ما لا يقل عن 22 طفلاً؛ وفي تموز/يوليو، شُنّ هجوم على مدرسة في قرية مامودو بنيجيريا، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً، أغلبهم طلاب. وفي 29 أيلول/سبتمبر 2013، هاجمت جماعة بوكو حرام مدرسة زراعية في ولاية يوبي بنيجيريا، وأطلقت النيران على 50 من الطلبة فأردتهم قتلى أثناء نومهم في عنابر مبيت الطلاب.

وفي 14 نيسان/أبريل 2014، اختطفت الجماعة ما يقرب من 300 فتاة من إحدى المدارس في شمال نيجيريا. وأعلن أبو بكر محمد شيكاو (QDi.322) مسؤوليته عن الهجوم في شريط فيديو أصدرته جماعة بوكو حرام، وهدد ببيع الفتيات في سوق الرقيق. وفي وقت لاحق، هاجم مقاتلو جماعة بوكو حرام قاعدة لتجمع الذين هبوا للإنقاذ في 5 أيار/مايو 2014، مما أسفر عن مقتل 310 أشخاص إضافيين.

وفي بيان أصدره أبو بكر محمد شيكاو (QDi.322) في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، أعرب عن تضامن جماعة بوكو حرام مع العناصر المنتسبة إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق وشمال أفريقيا والصومال واليمن. وشجع أيضاً المقاتلين عبر أفريقيا والمناطق الأخرى على مواصلة الانخراط في الهجمات الإرهابية. وقد نُشِرَت بيانات شيكاو الإعلامية على منتديات عرفت بمنتديات لمتطرفي العنف .