ISLAMIC INTERNATIONAL BRIGADE (IIB)

QDe.099
ISLAMIC INTERNATIONAL BRIGADE (IIB)
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2010/09/07
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج اسم الفرقة الإسلامية الدولية في القائمة يوم 4 آذار/مارس 2003، عملا بالفقرتين 1 و 2 من القرار 1390 (2002) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو حركة الطالبان بسبب ’’المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) أو بتعاون معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له، أو في التخطيط لها أو في تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“.

معلومات إضافية: 

أسس الفرقة الإسلامية الدولية وتولى قيادتها شاميل سلمانوفيتس باساييف (متوفي)، وهذه الفرقة مرتبطة بكتيبة الشهداء الشيشان ريادوس ساليخين للاستطلاع والتخريب (RSRSBCM) (QDe.100) وبالفرقة الإسلامية للغرض الخاص (SPIR) (QDe.101).

فمساء اليوم الموافق 23 تشرين الأول/أكتوبر 2002، قامت مجموعة مشتركة من الفرقة الإسلامية الدولية وكتيبة الشهداء الشيشان ريادوس ساليخين للاستطلاع والتخريب والفرقة الإسلامية للغرض الخاص باحتجاز ما يربو على 800 رهينة في مسرح رودشيبنيكوف زافود (دوبروفكا). وهدد المعتدون بقتل الرهائن ما لم تلبّ الحكومة الروسية مطالبهم. وأعلنوا أنهم على استعداد لقتل أنفسهم وقتل الرهائن بتفجير المسرح. ونفذت حكومة الاتحاد الروسي عملية لإنقاذ الرهائن لقي أثناءها 129 رهينة مصرعهم.

وفي وقت لاحق، أعلن باساييف، الذي كان حينها زعيم الكتيبة والفرقة المذكورتين، مسؤوليته عن الاعتداء باسم الكتيبة. ودعم إعلانه هذا شريط فيديو بثته قناة الجزيرة أثناء الاعتداء على مسرح دوبروفكا يظهر أحد المعتدين الذي عرف نفسه على أنه عضو في الفرقة الإسلامية للغرض الخاص التابعة لكتيبة الشهداء رياض الصالحين، وهذا اسم آخر لكتيبة الشهداء الشيشان ريادوس ساليخين للاستطلاع والتخريب.

وكانت الفرقة الإسلامية الدولية بقيادة باساييف والمواطن السعودي الراحل ابن الخطّاب. وتضم مقاتلين من الشيشان ومن دول عربية.

وثمة صلات وثيقة بين الفرقة الإسلامية الدولية والفرقة الإسلامية للغرض الخاص وتربطهما علاقات تعاون منذ فترة الحربين في منطقة الشيشان (1997-1999) وحتى تاريخه. وإن كتيبة الشهداء الشيشان ريادوس ساليخين للاستطلاع والتخريب، التي لم تكن معروفة قبل الاعتداء الذي استهدف مسرح دوبروفكا، استقطبت أعضاءها وزعماءها من هاتين الفرقتين. وإن الفرقتين المذكورتين وكتيبة الشهداء الشيشان ريادوس ساليخين للاستطلاع والتخريب، علاوة على مشاركتها في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسرح دوبروفكا في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2002، رُبطت باعتداءات إرهابية أخرى أو هددت بتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد أهداف مدنية وحكومية على حد سواء.

وتربط صلات عديدة زعماء هذه الكيانات الثلاثة بتنظيم القاعدة (QDe.004) وحركة الطالبان وأسامة بن لادن (المتوفى). ففي تشرين الأول/أكتوبر 1999، توجه مبعوثون يمثلون باساييف والخطّاب إلى مقر إقامة أسامة بن لادن في إقليم قندهار الأفغاني، حيث وافق بن لادن على تقديم مساعدات عسكرية ومالية ضخمة، تشمل اتخاذ الترتيبات اللازمة لإرسال عدة مئات من المقاتلين إلى الشيشان لمحاربة القوات الروسية وتنفيذ أعمال إرهابية. وأرسل بن لادن في وقت لاحق من ذلك العام مبالغ مالية طائلة إلى باساييف وموفسار باراييف (زعيم الفرقة الإسلامية للغرض الخاص) والخطّاب، كان من المقرر استخدامها حصرا لتدريب المقاتلين وتجنيد المرتزقة وشراء العتاد. وعقب وفاة الخطّاب، أصبح أبو الوليد، إلى جانب باساييف، أحد القياديين الكبار في الفرقة الإسلامية الدولية. وكان أبو طارق، نائب أبو الوليد، الذي كان قبل وفاته يعنى بإرسال الأموال من مصادر خارجية إلى المتطرفين الشيشان، قد تلقى عدة ملايين من الدولارات من منظمات إرهابية دولية، من بينها تنظيم القاعدة.

وأقر الخطّاب علنا (حينما كان زعيما للفرقة الإسلامية الدولية) أنه أمضى الفترة الممتدة بين عامي 1989 و 1994 في أفغانستان وأنه قد التقى بن لادن. وفي آذار/مارس 1994، وصل باساييف إلى أفغانستان وجال في معسكرات تدريب المقاتلين في إقليم خوست. وفي أيار/مايو 1994 عاد إلى أفغانستان مع أول مجموعة من المقاتلين الشيشان. وتلقى باساييف التدريب في أفغانستان وربطته صلات وثيقة بتنظيم القاعدة. وتلقى بضع مئات من المواطنين الشيشان التدريب في معسكرات القاعدة في أفغانستان. وتمكن الخطّاب، بفضل الدعم المالي الذي ورده من تنظيم القاعدة، من حشد مقاتلين من إنغوشيتيا وأوسيتيا وجورجيا وأذربيجان للقتال في الشيشان وداغستان. وبحلول آب/أغسطس 1995، التحقت بصفوف مقاتلي القوات الروسية أعداد كبيرة من ”الأفغان العرب“ (وهم عرب كانت لهم خبرة في القتال إذ كانوا قد قاتلوا في أفغانستان ضد القوات السوفياتية). وفي كثير من الأحيان كان الدعم متبادلا. إذ إن ”الفرقة 055“ التابعة للقاعدة والتي قاتلت ضد قوات الحلف الشمالي في أفغانستان ضمت في صفوفها عددا من المقاتلين الشيشان الذين يعتقد أن الكثيرين منهم كانوا من أتباع باساييف وباراييف والخطّاب. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2001، أرسل الخطّاب مزيدا من المقاتلين إلى أفغانستان ووعد بأن يدفع إلى أسر المقاتلين المتطوعين مخصصات مالية شهرية كبيرة أو مبلغا ماليا مقطوعا كبيرا في حال وفاتهم. وفي عام 2002، حاول تنظيم القاعدة جمع مليوني دولار من دولارات الولايات المتحدة لمساعدة أبو الوليد الذي خلف ابن الخطّاب في زعامة الفرقة الدولية الإسلامية ليصبح الزعيم الشيشاني العربي الجديد.