وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أدرجت جمعية الهلال الأحمر الإندونيسية في 13 آذار/مارس 2015 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتبارها مرتبطة بتنظيم القاعدة "لمشاركتها في تمويل أعمال أو أنشطة الجماعة الإسلامية (QDe.092) أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو نيابة عنها أو دعما لها" و "التجنيد لصالحها" أو دعم تلك الأعمال أو الأنشطة بأي طريقة أخرى.
جمعية الهلال الأحمر الإندونيسية هي الجناح الإنساني ظاهريا للجماعة الإسلامية (QDe.092). وتعمل منذ عام 2011، كمنظمة غير حكومية في إندونيسيا. وفي حين أن الأنشطة التي تضطلع بها الجمعية لا تدل على أنشطة القطاع الخيري ككل، فإنها تشرح الأسلوب الذي تلجأ إليه الجماعات الإرهابية، كالجماعة الإسلامية، لمواصلة إساءة استخدام العطاء الخيري لجمع واستخدام الأموال لدعم أعمال العنف وتوفير غطاء للاحتياجات اللوجستية لمنظمتهم الإرهابية.
وتعد الجماعة الإسلامية مسؤولة عن العديد من أعمال الإرهاب بما في ذلك تفجيرات بالي في عام 2002، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص من 27 بلدا.
ومنذ منتصف عام 2013، تشارك جمعية الهلال الأحمر الإندونيسية في عدد من الأنشطة لدعم تجنيد مقاتلين إرهابيين أجانب وسفرهم إلى سورية. وتشمل عمليات الانتشار هذه إلى سورية بشكل روتيني أعضاء في الجماعة الإسلامية الذين تم إرسالهم للتدريب العسكري والانضمام إلى المقاتلين السوريين. وفي العديد من الحالات، قدمت جمعية الهلال الأحمر الإندونيسية الدعم لسفر مسؤولي الجماعة الإسلامية، بما في ذلك كبار زعماء الجماعة الإسلامية بامبانغ سوكيرنو (QDi.349) Bambang Sukirno وأنغا ديماس بيرشادا Angga Dimas Pershada (QDi.348) إلى سورية. وجرت إحدى عمليات الانتشار الأخيرة إلى سورية في أيار/مايو 2014.
وقد قامت الجماعة الإسلامية باستخدام جمعية الهلال الأحمر الإندونيسية لجمع التبرعات، وتعاونت كلتا المجموعتين على جمع التبرعات. واعتبارا من عام 2013، شارك أعضاء جمعية الهلال الأحمر الإندونيسية في العديد من أنشطة جمع التبرعات مع الجماعة الإسلامية في إندونيسيا التي أسفرت عن جمع عشرات الآلاف من الدولارات. وبالإضافة إلى ذلك، ما برح مسؤولو الجماعة الإسلامية يشجعون أتباعها على تقديم دعم مادي للقتال في سورية، بما في ذلك عن طريق المساهمة بالتبرعات لجمعية الهلال الأحمر الإندونيسية.
كما إن لجمعية الهلال الأحمر الإندونيسية علاقات مع جبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137).
ولا تنتمي "جمعية الهلال الأحمر الإندونيسية"، للمجموعة الإنسانية "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر".