وفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة ، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.
أدرج اسم جماعة أسباط الأنصار في القائمة الموحدة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001 عملا بأحكام الفقرة 8 (ج) من القرار 1333 (2000) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [تنظيم القاعدة (QDe.004)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له“.
أسباط الأنصار جماعة متمركزة في لبنان وتتألف في معظمها من فلسطينيين لهم روابط بتنظيم القاعدة (Al-Qaida (QDe.004)). واتخذت الجماعة العنف وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.
وأعلن أسباط الأنصار سرّا ولاءهم لتنظيم القاعدة وأقاموا صلات وثيقة مع شبكة التنظيم، يزودونه بالمقاتلين والمساعدة المالية. وتتخذ الجماعة من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا، لبنان، مركزا لعملياتها وتتألف من 290 ونيفا من الأعضاء المسلحين. وفي شهر حزيران/يونيه 2007، احتجزت السلطات اللبنانية بسهل البقاع خلية إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (Al-Qaida in Iraq (QDe.115)) كانوا يتلقون التدريب مع أسباط الأنصار وكانوا ربما يخططون لارتكاب هجمات إرهابية في مجموع أنحاء لبنان ضد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أو ضد أهداف أخرى.
وبرزت جماعة أسباط الأنصار أول ما برزت في أوائل التسعينيات. وفي أواسط العقد نفسه، اغتالت الجماعة زعماء دينيين لبنانيين وأقدمت على تفجير نواد ليلية ومسارح ومتاجر لبيع الكحول. وشاركت في مصادمات شمال لبنان في كانون الأول/ديسمبر 1999، ونفذت هجوما بقنابل صاروخية على السفارة الروسية في بيروت في كانون الثاني/يناير 2000. وفي أيلول/سبتمبر 2004، تورط نشطاء لهم صلات بالجماعة في التخطيط لعمليات إرهابية ضد السفارة الإيطالية والقنصلية العامة لأوكرانيا ومكاتب حكومية لبنانية. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2004، حكم بالسجن المؤبد غيابيا على ماهر السعدي، أحد أعضاء أسباط الأنصار، للتآمر في عام 2000 على اغتيال سفير الولايات المتحدة في لبنان آنئذ.
وشارك نشطاء جماعة أسباط الأنصار في قتال القوات المتعددة الجنسيات في العراق منذ العام 2005 على الأقل وقتل عدد من أعضاء الجماعة هناك. وفي العام 2007، لم تزل جماعة أسباط الأنصار تركز على دعم القتال في العراق والتخطيط للقيام بهجمات ضد عدد من الجهات من بينها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وقوى الأمن اللبنانية.