وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أدرجت جماعة أنصار الشريعة - درنة في القائمة في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014)، باعتبارها كيانا مرتبطا بتنظيم القاعدة من خلال ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة“ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) وجماعة أنصار الشريعة في تونس (QDe.143) وجماعة أنصار الشريعة - بنغازي (QDe.146)، ”أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو نيابة عنها أو دعما لها“، و ”توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إليها“، و ”التجنيد أو أي شكل آخر من أشكال التصرفات أو الأنشطة لحسابها“.
تشكّلت جماعة أنصار الشريعة - درنة في أوائل عام 2012. وترتبط هذه الجماعة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) وجماعة أنصار الشريعة في تونس (QDe.143)، التي عملت معها عن كثب. كما تعمل في تعاون وثيق مع جماعة أنصار الشريعة - بنغازي (QDe.146).
ويقود جماعة أنصار الشريعة - درنة سفيان بن غومو (Sofiane Ben Goumo) (غير مدرج)، وهو من قدامى المقاتلين في أفغانستان، وقد تلقى التدريب في معسكر كان يديره أسامة بن لادن (متوفى)، وهو مرتبط بالجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية (QDe.011).
وشاركت جماعة أنصار الشريعة - درنة، بجانب جماعة أنصار الشريعة - بنغازي، في الهجوم الذي وقع على قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي، مما أدى إلى مقتل أربعة مواطنين أمريكيين، بمن فيهم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ج. كريستوفر ستيفنس.
ولدى جماعة أنصار الشريعة - درنة عدة معسكرات لتدريب الإرهابيين في درنة، بليبيا، وفي منطقة الجبل الأخضر، بليبيا، وتعمل في المقام الأول لصالح الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة (QDe.004) في سوريا والعراق.
وفي الفترة بين عامي 2011 و 2014، شنّت جماعة أنصار الشريعة - درنة العديد من الهجمات ضد قوات الأمن في منطقة درنة. ولكن جماعة أنصار الشريعة - درنة لم تُعلن قط مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
ويُعتقد أن جماعة أنصار الشريعة - درنة قد تعاونت مع جماعة أنصار الشريعة - بنغازي في التحضير لأول هجمات انتحارية في ليبيا وقعت في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2013 في برسس، بالقرب من بنغازي. ومنذ تموز/يوليو 2014، ظل أفراد جماعة أنصار الشريعة - درنة يشنون هجمات، بالاشتراك مع جماعة أنصار الشريعة - بنغازي، ضد قوات الأمن الليبية. وقد دعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هذه الهجمات.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2014، صرحت جماعة أنصار الشريعة - درنة علنا بمبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج باعتباره تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115).