AL-QAIDA IN IRAQ

QDe.115
AL-QAIDA IN IRAQ
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2011/03/28
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2014/06/03
2016/02/03
2018/01/18
2022/03/14
سبب الإدراج في القائمة: 

أدرج اسم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين في القائمة الموحدة في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2004 عملا بأحكام بالفقرتين 1 و 16 من القرار 1526 (2004)، ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها [أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة (QDe.004)] أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“ أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما“ أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها“.

معلومات إضافية: 

تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين جماعة متطرفة تعمل في العراق. وقد قادها المتطرف أبو مصعب الزرقاوي، المعروف أيضا باسم أحمد فاضل نزال الخلايلة (المتوفي) (Ahmad Fadil Nazal al-Khalayleh)، والذي قتل في حزيران/يونيو, 2006. وكان الزرقاوي يعمل بشكل مستقل في العراق منذ منتصف عام 2003 مستخدماً اسم جماعة التوحيد والجهاد. وكانت جماعة الزرقاوي هي المسؤولة عن حادث تفجير مقر الأمم المتحدة في بغداد الذي وقع في آب/أغسطس 2003 والذي قتل فيه ما لا يقل عن 23 شخصاً من بينهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو.

وقد أقامت جماعة التوحيد والجهاد، تحت إمرة الزرقاوي، علاقات مع تنظيم القاعدة (QDe.004). وكان الزرقاوي منذ وقت طويل على صلة بكبار قادة تنظيم القاعدة، ويبدو أنه كان يحظى بتقدير كبير في نظرهم، وكان أحد المساعدين المقربين لأسامة بن لادن (المتوفى). ويَسَّر لأتباعه سبل التدريب في معسكرات تنظيم القاعدة.

ومنذ أن وضعت اللجنة المنشأة عملا بالقرار 1267 اسم الزرقاوي في القائمة، نقل الزرقاوي مركز عملياته إلى العراق ووحّد عناصر جماعته تحت مظلة جماعة التوحيد والجهاد. غير أن علاقاته مع تنظيم القاعدة حين أصبح قائداً لهذه الجماعة ظلت قائمة، كما اتضح من رسالة تم اعتراضها في شباط/فبراير 2004 كان الزرقاوي قد كتبها إلى تنظيم القاعدة/أسامة بن لادن في أفغانستان، نسب فيها لنفسه المسؤولية عن عدة هجمات إرهابية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2004، أصدرت جماعة التوحيد والجهاد بياناً بايعت فيه أسامة بن لادن وتعهدت باتباع أوامره. وحينذاك غيرت الجماعة أيضا اسمها ليصبح تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين. وهدف الجماعة المعلَن هو إقامة دولة في العراق على أساس الفكر المتطرف.

وبعد مقتل الزرقاوي في عام 2006، تولى أبو أيوب المصري قيادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين إلى أن قتل هو نفسه في نيسان/أبريل 2010. وتواصل هذه الجماعة مهاجمة المدنيين العراقيين وقوات الأمن العراقية والمؤسسات الحكومية العراقية. وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الإرهابية داخل العراق، بما فيها الهجمات المروعة التي وقعت في بغداد في آب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2009، والتي أسفرت كلها عن مقتل أكثر من 480 شخصاً. وادعت هذه الجماعة أيضا مسؤوليتها عن الهجوم الذي شُن على ثلاثة فنادق في العاصمة الأردنية عمان في عام 2005 والذي أودى بحياة 60 شخصاً على الأقل.

ومن بين أعضاء الخلية الأم لجماعة الجهاد والتوحيد التي كانت تعمل في ألمانيا، جمال مصطفى QDi.129) Djamel Moustfa).

كان أول ظهور علني لجبهة النُصرة في 23 كانون الثاني/يناير 2012. وقد أُنشئت هذه الجماعة على يد أعضاء في تنظيم القاعدة في العراق، ومنهم على وجه الخصوص إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي، ويُعرف أيضا باسم أبو بكر البغدادي (QDi.299). وقائد جبهة النُصرة هو الفاتح أبو محمد الجولاني (QDi.317). وهذه الجماعة جزء من تنظيم القاعدة في العراق. وهي ناشطة في سوريا، حيث نفذت عددا من الهجمات الإرهابية.