Al-QAIDA

QDe.004
Al-QAIDA
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2011/10/07
سبب الإدراج في القائمة: 

أُدرج تنظيم القاعدة في القائمة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2001 عملا بأحكام القرار 1267 (1999) والقرار 1333 (2000) بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ أسامة بن لادن وحركة طالبان، أو ”التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو بالنيابة عنهما أو دعما لهما“، أو ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليهما أو بيعها لهما أو نقلها إليهما“، أو ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقومان بها“.

معلومات إضافية: 

تنظيم القاعدة شبكة إرهابية دولية انبثقت عن مكتب الخدمات (QDe.012 ) الذي أنشأه الشيخ عبد الله عزام، معلِّم أسامة محمد عوض بن لادن (المتوفي)، كمنظمة لتمويل المقاتلين في أفغانستان. وقد تورّط تنظيم القاعدة، والجهات المنتسبة إليه، والجهات المتأثرة بهذه الجماعة، في تخطيط وتنفيذ هجمات في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

وقد أنشئ تنظيم القاعدة على يد أسامة بن لادن وصبحي عبد العزيز محمد الجوهري أبو سنّة (المتوفي)، المعروف أيضا باسم محمد عاطف وأبي حفص المصري، إلى جانب أبي عبيدة البنشيري وآخرين. وكان مكان وجود تنظيم القاعدة منذ إنشائه وحتى عام 1991 هو أفغانستان وبيشاور، في باكستان. وفي عام 1991، انتقلت قيادة تنظيم القاعدة إلى السودان، بما في ذلك أمير التنظيم أسامة بن لادن، مع الاحتفاظ بمكاتب في أنحاء شتى من العالم. وفي عام 1996، عاد أسامة بن لادن وأعضاء آخرون في تنظيم القاعدة إلى أفغانستان. وفي الفترة من عام 1996 إلى أواخر عام 2001، كان أسامة بن لادن وأعوانه يشرفون على عمليات تنظيم القاعدة من أفغانستان تحت حماية حركة طالبان.

وكان تنظيم القاعدة يعمل إما بمفرده وإما من خلال منظمات إرهابية في بلدان أخرى. وفي عام 1998، اندمج تنظيم القاعدة مع تنظيم الجهاد الإسلامي المصري (QDe.003)، الذي كان يتزعمه أيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006)، الذي أصبح ثاني أهم قادة التنظيم أهمية بعد أسامة بن لادن. وتوجد جماعات معترفٌ بانتسابها إلى التنظيم في العراق (QDe.115) وشمال أفريقيا (QDe.014) واليمن (QDe.129).

وقد أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن عدد من الهجمات الإرهابية الضخمة، بما في ذلك الهجمتان اللتان تعرضت لهما سفارتا الولايات المتحدة في نيروبي، كينيا، ودار السلام، تنزانيا، في عام 1998؛ والهجوم الذي تعرضت له السفينة ”USS Cole“ في ميناء عدن والهجمات الأخرى التي وقعت في المملكة العربية السعودية واليمن في عام 2000؛ والهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في 11 أيلول/سبتمبر 2001، والهجمات التي وقعت في تركيا في عام 2003؛ وفي المملكة العربية السعودية في عام 2004؛ وفي المملكة المتحدة في عام 2005، وهجمات أخرى وقعت في باكستان وأفغانستان منذ ذلك الحين. وهناك هجمات أخرى كثيرة أقدم عليها مرتكبوها من وحي تأثّرهم بالتنظيم، بما في ذلك هجمات وقعت في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.