AL-HARAMAIN: AFGHANISTAN BRANCH

QDe.110
AL-HARAMAIN: AFGHANISTAN BRANCH
التاريخ الذي أصبح فيه الموجز السردي متاحا على الموقع الشبكي للجنة: 
2009/10/30
تاريخ آخر تحديث للموجزالسردي: 
2015/06/15
2022/03/14
سبب الإدراج في القائمة: 

مؤسسة الحرمين: فرع أفغانستان [Al-Haramain: Afghanistan Branch] أُدرجت في القائمة يوم 6 تموز/يوليو 2004، عملا بالفقرتين 1 و 16 من القرار 1526 (2004) ككيان مرتبط بتنظيم القاعدة أو أسامة بن لادن أو بحركة الطالبان، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) أو بتعاون معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له، أو في التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“.

معلومات إضافية: 

مؤسسة الحرمين: فرع أفغانستان قدمت الدعم المالي، والمادي و/أو اللوجستي، والتكنولوجي إلى شبكة تنظيم القاعدة (QDe.004) وأسامة بن لادن (المتوفى).

وكانت مؤسسة الحرمين فرع أفغانستان فرعًا من مؤسسة الحرمين الإسلامية في المملكة العربية السعودية التي قدمت نفسها كمنظمة غير حكومية خيرية وتعليمية. وعندما اعتبرت مؤسسة الحرمين ككيان واحد ، كانت واحدة من المنظمات غير الحكومية الرئيسية النشطة في جميع أنحاء العالم لتقديم الدعم لشبكة القاعدة. جاء التمويل بشكل عام من المحسنين الفرديين والحملات الخاصة التي استهدفت كيانات تجارية مختارة في جميع أنحاء العالم.

وقامت فروع مؤسسة الحرمين في كينيا (QDe.105)، وتنزانيا (QDe.106)، وباكستان (QDe.104)، وأفغانستان، وألبانيا (QDe.111)، وبنغلاديش (QDe.112)، وإثيوبيا (QDe.113)، وهولندا (QDe.114)، واتحاد جزر القمر (QDe.116)، والولايات المتحدة الأمريكية (QDe.117) بتقديم الدعم المالي و/أو المادي و/أو التقني إلى شبكة تنظيم القاعدة بما في ذلك (Jemaah Islamiyah (QDe.092، والاتحاد الإسلامي (QDe.002)، والجهاد الإسلامي المصري (QDe.003)، و (Lashkar-e-Tayyiba (QDe.118. وتلقت هذه المنظمات الإرهابية التمويل من الحرمين واستعملت تلك المؤسسة كواجهة لجمع التبرعات وتنفيذ أنشطة تشغيلية.

ولمؤسسة الحرمين تاريخ طويل في تقديم الدعم إلى تنظيم القاعدة في أفغانستان حيث كانت لها في ذلك البلد صلة بمكتب الخدمات (QDe.012) المُمول من أسامة بن لادن وهو الكيان الذي حل محله تنظيم القاعدة. وبعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001، شملت أنشطة مؤسسة الحرمين في عام 2002 التورط مع مجموعة من الأشخاص المدربين على شن الهجمات على الأجانب في أفغانستان. وكان صحفي مُشتبه في اجتماعه بأعضاء القاعدة والطالبان في أفغانستان يقوم بنقل الأموال بالنيابة عن مؤسسة الحرمين، ويبعث بأشرطة فيديو من قياديي تنظيم القاعدة إلى شبكة تليفزيونية لبثها.