وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج طراد محمد الجربا في القائمة في 29 أيلول/ سبتمبر 2015 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره مرتبطا بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، أو في ”التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه بالنيابة عنه أو دعما له“.
عُين طراد محمد الجربا أميرا للحدود والدعم اللوجستي في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe. 115)، في منتصف عام 2013. وفي نيسان/أبريل 2015، كان الجربا لا يزال يشغل منصبه كأمير للحدود في تنظيم الدولة الإسلامية. وفي أواخر عام 2014، يسر الجربا سفر المقاتلين الراغبين في الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، من أستراليا وأوروبا والشرق الأوسط، من تركيا إلى الجمهورية العربية السورية. وهو يتولى، اعتبار من عام 2014، إدارة دار الضيافة التابعة للتنظيم في أعزاز، الجمهورية العربية السورية، حيث يستقبل المجندين الجدد المنضمين إلى التنظيم. وفي عام 2013، يسر الجربا سفر العديد من أعضاء التنظيم الأوروبيين إلى الجمهورية العربية السورية.
وفي منتصف عام 2014، كان الجربا أيضا القائد المسؤول في تنظيم الدولة الإسلامية عن العمليات المنفذة خارج الجمهورية العربية السورية والعراق. وقام الجربا أيضا بتيسير سفر أسرة أحد أعضاء التنظيم من تركيا إلى الجمهورية العربية السورية في آذار/مارس 2015.