وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أدرج اسم معتصم يحيى علي الرميش في القائمة في 29 أيلول/سبتمبر 2015 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (QDe.129) وجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137) أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو نيابة عنها أو دعما لها“.
معتصم يحيى علي الرميش هو ميسر الشؤون المالية وشؤون المقاتلين الأجانب لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115). وحتى آواخر عام 2014، ظل الرميش يرسل متطرفين متسمين بالعنف إلى الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام من أجل دعم التنظيم. وبالإضافة إلى ذلك، في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، كان الرميش يعمل مع أحد أعضاء تنظيم الدولة من أجل الحصول على الأموال اللازمة لسفر الأفراد من اليمن إلى الجمهورية العربية السورية لدعم تنظيم الدولة. وفي ذلك الوقت، كان الرميش يعتزم أيضا إرسال مقاتلين إضافيين إلى الجمهورية العربية السورية. وفي أيلول/سبتمبر 2014 قام الرميش بالتنسيق مع ميسر منتسب إلى التنظيم بشأن شخص كان الرميش قد أرسله إلى الجمهورية العربية السورية عبر تركيا. كما ساعد الرميش مقاتلا آخر على السفر من اليمن إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في الجمهورية العربية السورية عبر تركيا. وفي حزيران/يونيه 2014، قام الرميش بترتيب سفر مقاتل أجنبي راغب في الانضمام إلى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (QDe.129) إلى تركيا، بالتنسيق مع ميسر تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
والرميش عضو في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية منذ حزيران/يونيه 2014 على الأقل. وفي تشرين الأول/أكتوبر 2014، عمل الرميش على عودة المقاتلين من ذوي المهارات من الجمهورية العربية السورية إلى اليمن، ربما بغرض الانضمام إلى المقاتلين من تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وفي السابق، حتى كانون الأول/ديسمبر 2013، يسر الرميش سفر الأفراد من اسطنبول، تركيا إلى أنطاكية، الجمهورية العربية السورية، بالتنسيق مع منسق تابع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وأمير الحرب بجبهة النصرة لأهل الشام (جبهة النصرة) (QDe.137). وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أرسل الرميش مجموعة من المتطرفين العنيفين اليمنيين إلى تركيا وأوعز إلى متطرف آخر بإحضارهم إلى أمير الشريعة في جبهة النصرة ميسر علي موسى عبد الله علي الجبوري (QDi.337)، الذي نقلهم إلى ميسر تابع لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في الجمهورية العربية السورية.