موجزات سردية لأسباب إدراج الأسماء في القائمة
أدرج محمد رافي بن عدين في القائمة في 23 آب/أغسطس عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2368 (2017) بوصفه مرتبطا بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة“ يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، ” أو تتم بالاشتراك مع أي من هؤلاء أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعماً لهم“، ”أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“، ”أو التجنيد لحساب أي من هؤلاء“، وبسبب القيام بـ”أعمال أو أنشطة أخرى تدل على ارتباط“ بذلك التنظيم.
محمد رافي بن عدين عضو أحد كبار أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد ظهر في شريط فيديو دعائي لتنظيم الدولة الإسلامية يهدف إلى تجنيد الأفراد للالتحاق بالتنظيم وإصدار تعليمات إلى الأفراد بارتكاب أعمال إرهابية باسم التنظيم.
وشارك محمد رافي بن عدين في أنشطة قتالية منذ عام 1998. وكان رافي بن عدين مطلوبا لدى الشرطة الماليزية في عام 2001 لتورطه المزعوم في سطو على أحد البنوك في بيتالينغ جايا بماليزيا في مايو/أيار 2001، فيما يتصل بعلاقته بمنظمة ماليزية متطرفة.
وفي عام 2000، ورد أن نور زمان رضوان عصام الدين (QDi.087)، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية (QDe.092) في ماليزيا، أرسل رافي بن عدين للقتال في النزاع الطائفي الدائر في أمبون، مالوكو، في إندونيسيا. ومكث في أمبون إلى ما بعد تفجيرات بالي في عام 2002، قبل العودة إلى بالو، في سولاويسي الوسطى، حيث ألقت الشرطة الإندونيسية القبض عليه في 22 نيسان/أبريل 2003 مع عدد من كبار أعضاء الجماعة الإسلامية الآخرين. وجرى ترحيله فيما بعد إلى ماليزيا واحتجز حتى إطلاق سراحه في عام 2006. وغادر رافي بن عدين ماليزيا في شباط/فبراير 2014 للسفر إلى الجمهورية العربية السورية.
وظهر محمد رافي بن عدين في شريط فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية يسمى ”البنية الصلبة“ الذي أنتجه المكتب الإعلامي لتنظيم الدولة الإسلامية في الفلبين ونشر في وسائل التواصل الاجتماعي في 21 حزيران/يونيه 2016. وظهور رافي بن عدين وشهادته وأفعاله في شريط الفيديو مسائل تشير إلى نية تجنيد الأفراد للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وكذلك إلى مشاركته في أعمال إرهابية، وتحديدا قطع رأس أحد السجناء باسم تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي شريط الفيديو، يدعو رافي بن عدين الأفراد إلى ”الوحدة ومبايعة الخليفة أبي بكر البغدادي [المدرج في القائمة باسم إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي (QDi.299)]“. ويقول رافي بن عدين ”إلى إخواني في بلدي، يجب أن تنضموا إلى إخوانكم في الفلبين تحت قيادة المجاهد أبو عبد الله الفيليبيني [في إشارة إلى إسنلون هابيلون (QDi.204)]، الذي كلفه تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة جنود الخلافة في الفلبين“. وفي سياق التحدث إلى من تعهدوا بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، قال رافي بن عدين أيضاً ”اقتلوا المشركين والكفار أينما وجدتموهم“. ويشجع رافي بن عدين الأفراد غير القادرين على السفر إلى الجمهورية العربية السورية على ”الانضمام للمجاهدين في الفلبين“. وأخيرا، يقول رافي بن عدين ”إذا لم تكونوا قادرين على إرسال أبنائكم، فأرسلوا أموالكم لمساعدة المجاهدين.“