وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم جمال حسين حسن زينية في القائمة في [التاريخ] عملا بالفقرتين 3 و 5 من القرار 2253 (2015) باعتباره شخصاً مرتبطاً بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام أو تنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها“ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، المُدرج في القائمة تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115) وتنظيم القاعدة (QDe.004) و ”في التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمها أو بالنيابة عنهما أو دعماً لهما“ و ”التجنيد لحسابهما“.
جمال حسين حسن زينية هو أحد كبار قادة جبهة النصرة لأهل الشام وعضو فيها، وأمير جبهة النصرة في منطقة ”القلمون الغربي“ في الجمهورية العربية السورية. وقد تولى إدارة عمليات جمع الأموال ووزع الأموال بغرض التخطيط لأنشطة إرهابية وارتكابها. كما خطط لنزاعات مسلحة ضد الجيش اللبناني وشارك فيها. وهو مسؤول عن الاعتداء الإرهابي الذي شُن على مقهى ”المجذوب“ في منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس في 10 كانون الثاني/يناير 2015. وهو مسؤول أيضاً عن خطف جنود وضباط عسكريين وضباط إنفاذ قانون لبنانيين ومحاولة قتلهم وقتلهم. كما أصدر أوامر بمهاجمة عدة مناطق في لبنان بواسطة انتحاريين ومتفجرات وكان ضالعاً في تجنيد إرهابيين وإنشاء خلايا إرهابية صغيرة. وهو حالياً في حالة فرار.