وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرجت جماعة أنصار الدولة في القائمة في 4 آذار/مارس 2020 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2368 (2017) باعتبارها كيانا مرتبطا بتنظيم الدولة الإسلامية، بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية أو أي خلية أو جماعة مرتبطة بهما أو منشقة أو متفرعة منهما، أو تتم بالاشتراك مع أي من هؤلاء أو باسمهم أو بالنيابة عنهم أو دعما لهم، أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“. وتبين أيضا أن جماعة أنصار الدولة شاركت في ”توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد“، وفي ”التجنيد لحساب“ تنظيم الدولة الإسلامية الذي أُدرج في القائمة باسم باعتباره تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115) أو دعمت أعماله أو أنشطته بأي شكل آخر.
تأسست جماعة أنصار الدولة في إندونيسيا في عام 2015 كتنظيم جامع لما يناهز عشرين جماعة متطرفة إندونيسية بايعت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية آنذاك أبو بكر البغدادي. والزعيم الأيديولوجي للجماعة هو عُمان روشمانOman Rochman (QDi.407). وجماعة أنصار الدولة حاليا هي أكبر شبكة إرهابية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في إندونيسيا. وقد نفّذت الجماعة العديد من الهجمات منذ تشكيلها، بما في ذلك الهجمات التي شُنّت في أيار/مايو 2018 على ثلاث كنائس في سورابايا، وهي مدينة ساحلية تقع على الساحل الشرقي لجزيرة جاوة، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا وإصابة 40 آخرين. وفي أيار/مايو 2017، نفّذت الجماعة تفجيرين انتحاريين في شرق جاكرتا، مما أودى بحياة ثلاثة ضباط شرطة. وفي حزيران/يونيه 2017، هاجمت الجماعة مقر الشرطة في ميدان، عاصمة مقاطعة شمال سومطرة، مما أدّى إلى مقتل ضابط شرطة. وفي كانون الثاني/يناير 2016، دبّرت الجماعة هجوما شنه انتحاري ومسلحون في حي التسوق في جاكرتا، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 25 آخرين. وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مسؤوليته عن الهجمات التي شنّتها جماعة أنصار الدولة، بما في ذلك تفجيرات سورابايا عام 2018.