وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - خراسان في القائمة في 14 أيار/مايو 2019 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2368 (2017) لارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة“ تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج في القائمة باسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، ”أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك مع هذا التنظيم أو باسمه أو نيابة عنه أو دعما له“، و ”توريد الأسلحة وما يتصل بها من معدات إليه أو بيعها له أو نقلها إليه“، و ”التجنيد لحسابه“، و ”تقديم أي أشكال أخرى من الدعم للأعمال أو الأنشطة التي يقوم بها“ والخضوع ”بشكل مباشر أو غير مباشر، لملكيته أو تصرفه، أو دعمه بوسائل أخرى“، والانخراط بأي أعمال أو أنشطة أخرى تدل على الارتباط به.
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية - خراسان عن تأسيسه في فيديو نشر على الإنترنت في 10 كانون الثاني/يناير ٢٠١٥. وقاد التنظيم قائد سابق في حركة طالبان باكستان (QDe.132) وأنشأه قادة فصائل سابقين في حركة طالبان أدّوا قسم الولاء لقائد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (المُدرج في القائمة باسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)) أبو بكر البغدادي (المدرج في القائمة باسم إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي (QDe.299)). وفي ٢٦ كانون الثاني/يناير ٢٠١٥، أعلن المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو محمد العدناني (QDe.325) عن توسّع تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة المعروفة تاريخيا باسم خراسان، معترفا بقسم الولاء الذي أدّاه قائد تنظيم الدولة الإسلامية- ولاية خراسان للبغدادي، وادّعى أن البغدادي قد قبل القسم وعيّنه حاكما على خراسان.
وقد نفّذ تنظيم الدولة الإسلامية - خراسان العديد من الهجمات منذ إنشائه:
- في نيسان/أبريل ٢٠١٥، أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير في مصرف في جلال أباد بأفغانستان أدّى إلى مقتل ما لا يقل عن 34 شخصا وإصابة ما يزيد على 120 شخصا.
- وفي أيلول/سبتمبر ٢٠١٥، شنّ التنظيم هجوما على نقاط التفتيش التابعة للشرطة في شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ضابطي شرطة.
- وفي تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٦، أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير انتحاري في مزار صوفي في كويتا، بباكستان، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٥٠ شخصا وإصابة أكثر من ١٠٠ شخص.
- وفي كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٧، أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجيرات انتحارية متعددة طالت المركز الثقافي ووكالة الأنباء الشيعية في كابل، بأفغانستان مما أدّى إلى مقتل أكثر من ٤١ شخصا، من بينهم نساء وأطفال، وجرح أكثر من ٨٤ شخصا.
- وفي تموز/يوليه ٢٠١٨، أعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجير انتحاري وقع خارج أحد مراكز الاقتراع في كويتا، بباكستان وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٣١ شخصا وإصابة أكثر من ٢٤ شخصا. وفي الشهر نفسه، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم شًنّ في مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية وأودى بحياة 128 شخصا، من بينهم سياسي ١٢٨ ترشح في انتخابات الهيئة التشريعية في المقاطعة.
- وفي تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٨، أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم انتحاري وقع في شمال غربي باكستان واستهدف مسلمين شيعة في سوق أوراكزاي وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٣٣ شخصا وإصابة ٥٦ آخرين.