وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم حمزة بن لادن في قائمة الجزاءات في 25 شباط/فبراير 2019 عملاً بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2368 (2017) باعتباره شخصاً مرتبطاً بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة“ يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) ”أو تتم بالاشتراك معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعماً له“ و ”التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“ و ’’التجنيد لحسابه“ و ”دعم الأعمال أو الأنشطة التي تدل على ارتباطه به، بأي شكل آخر“.
أعلن رسمياً زعيمُ تنظيم القاعدة (QDe.004) أيمن محمد ربيع الظواهري (QDi.006) حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن (المتوفى)، عضواً رسمياً في الجماعة. وفي آذار/مارس 2018، أصدر بن لادن بياناً عن طريق المنفذ الإعلامي لتنظيم القاعدة، ذكر فيه دور تنظيم القاعدة في جزيرة العرب (QDe.129)، وهدَّد المملكة العربية السعودية ودعا سكان شبه الجزيرة العربية إلى التمرد.
وفي كانون الثاني/يناير 2018، أصدر بن لادن شريط فيديو باسم تنظيم القاعدة، أدان فيه المملكة العربية السعودية ودعا إلى إسقاط النظام الملكي في مسعى لتجنيد مشاهدي هذا الشريط في صفوف تنظيم القاعدة.
وفي أيار/مايو 2017، أصدر بن لادن رسالة صوتية، باسم تنظيم القاعدة، داعياً فيها أتباعه إلى تنفيذ هجمات.
وفي عام 2016، أصدر تنظيم القاعدة رسالة صوتية أخرى من حمزة بن لادن يهدِّد فيها بالانتقام من الولايات المتحدة ويحذِّر الأمريكيين من أنهم سيُستهدفون في الولايات المتحدة وخارجها. وبالإضافة إلى ذلك، دعا ابن لادن في عام 2016 القبائل العربية السعودية إلى الاتحاد مع فرع تنظيم القاعدة في اليمن لشن حرب ضد المملكة العربية السعودية.
وفي عام 2015، دعا بن لادن إلى شن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل، ودعا إلى القيام بأعمال إرهابية في عواصم بلدان غربية باسم تنظيم القاعدة.
وقد أُسند لحمزة بن لادن دورٌ أبرز في تنظيم القاعدة، ويُعتبر أنه يملك القدرة على تنفيذ تهديداته. وشعبيةُ حمزة آخذة في التزايد بين أتباع تنظيم القاعدة، وقد أصبح الخليفة الأوفر حظاً لنسخة جديدة من تنظيم القاعدة. ويسعى حمزة إلى تنمية شبكة القاعدة واستخدام مرحلة جديدة من الهجمات الإرهابية في المدن الغربية الكبرى لتعزيز مكانته والإعلان عن عودة تنظيم القاعدة وسيكون هو نفسه زعيمه الجديد.