وفقا لأحكام الفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة موجزا سرديا لأسباب إدراج الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الواردة في قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أدرجت أقصى محمود في القائمة في 28 أيلول/ سبتمبر 2015 عملا بالفقرتين 2 و4 من القرار 2161 (2014) كشخص مرتبط بتنظيم القاعدة ”بسب المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، أو التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعما له“ و ”التجنيد لحسابه“ و ”دعم تلك الأعمال أو الأنشطة بأي طريقة أخرى“.
سافرت أقصى محمود إلى الجمهورية العربية السورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المدرج تحت اسم تنظيم القاعدة في العراق (QDe.115). ويعتقد أن محمود من الشخصيات البارزة في لواء الخنساء، وهو لواء مؤلف من نساء أنشئ في الرقة لتطبيق تفسير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام للشريعة الإسلامية.
وحافظت محمود منذ ذلك الوقت على وجود نشط في وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم أم ليث. وتقوم محمود بالتجنيد من أجل التنظيم ودعمه عبر وسائل الاتصال الاجتماعي؛ وتؤيد الهجمات التي شنت في السابق في أوروبا وأماكن اخرى وتشجع على مواصلة شن الهجمات. ونشرت صورا عن عمليات إعدام قام بها مقاتلون من التنظيم ورسائل موجهة إلى الغرب تقول فيها ”إن بلدانكم ستدمر“ و ”سوف تسفح الدماء“. ومحمود مسؤولة أيضا عن تجنيد أفراد آخرين، وبخاصة نساء، للانضمام إلى التنظيم وتستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتوفير المشورة عن كيفية السفر إلى سورية.
وأشادت محمود، في كلمة نشرتها في 29 حزيران/يونيه 2015 في مدونتها، بالهجمات الإرهابية التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مسؤوليته عنها في تونس وفرنسا والكويت، حيث وصفتها بأنها ”انتقام“ و ”يوم سيسجله التاريخ“.