وفقًا للفقرة 13 من القرار 1822 (2008) والقرارات اللاحقة ذات الصلة ، تتيح لجنة الجزاءات المفروضة على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وللقاعدة ، ملخصاً سردياً لأسباب إدراج الأفراد والمجموعات والمؤسسات والكيانات المدرجة في القائمة قائمة عقوبات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
أُدرج اسم علي معيشو في [التاريخ] عملاً بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2368 (2017) باعتباره شخصاً مرتبطاً بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة“ يقوم بها تنظيم القاعدة (QDe.004) ”أو تتم بالاشتراك معه أو باسمه أو بالنيابة عنه أو دعماً له“ و ”التخطيط لهذه الأعمال أو الأنشطة أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها“ و ”توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إليه“ و ”التجنيد لحسابه“ و ”دعم الأعمال أو الأنشطة التي تدل على ارتباطه به، بأي شكل آخر“.*
قاد علي معيشو، وهو إمام متطرف سابق، بمعية شقيقه يوسف معيشو (غير مدرج في القائمة)، شبكة جنَّدت مقاتلين مغاربة وأرسلتهم إلى شمال مالي عبر ليبيا. وفي أيار/مايو 2012، انضمَّ علي معيشو إلى صفوف كتيبة الملثمّون (QDe.140)، برئاسة مختار بلمختار (QDi.136)، وأصبح عضوا في الشرطة الدينية لهذا التنظيم. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2012، انتقل إلى تمبكتو، التي كانت حينئذ تخضع لسيطرة تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي (QDe.014) وأنصار الدين (QDe.135). وقدم تدريبا دينيا لحوالي 60 مقاتلا، كانوا قد وُضعوا تحت إمرة جمال عكاشة (كنيته Yahia Abou el Hammam ) QDi.313)). وبعد عملية سيرفال، لجأ علي معيشو إلى أجدابيا، التي عمل فيها على إقامة اتصالات بين تنظيم القا عدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعات ليبية متطرفة. وعلي معيشو هو حاليا الشخصية الإعلامية الرئيسية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل. وقد أدلى بتصريحات متعددة نشرتها وكالة الأندلس، الوكالة الإعلامية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وفي 20 كانون الثاني/ يناير 2017، أعلن علي معيشو، في رسالة صوتية، المسؤولية عن الهجوم الذي شُنَّ في 18 كانون الثاني/ يناير 2017 داخل معسكر آلية تنسيق العمليات في غاو. ويوجد في المعسكر عناصر من القوات المسلحة المالية وأعضاء في الائتلاف وفي تنسيقية الحركات الأزوادية يشاركون في دوريات مشتركة، على النحو المتوخى في اتفاق السلام والمصالحة في مالي. *