منذ 1 كانون الثاني/يناير 2018، لم يفتئ مركز أنباء الأمم المتحدة يتابع مجريات الوقائع في الأمم المتحدة وفي كل أرجاء العالم، متيحا بذلك للقراء فرصة مطالعة الفعاليات التي كان لها بالغ الأثر على القرارات التي اتخذت في مقار الأمم المتحدة وغيرها، خصوصا تلك المتعلقة بأعمال النجدة التي تقوم بها بعثاتنا لحفظ السلام والعمليات الإنسانية في كل بقاع الأرض.

لمحة عن عام 2018 من خلال صور الأمم المتحدة، تبرز فيها مجريات الأنباء في بنغلاديش وجمهورية التشيك وجمهورية الكونغو وليبيريا ومالي والمغرب وجمهورية كوريا والصومال وجنوب السودان وسويسرا وسوريا واليمن، فضلا عن أبرز ما طُرق من موضوعات من مثل تمكين الشباب والمياه وأهداف التنمية المستدامة والعلوم واللاجئين وحفظ السلام والهجرة وقضايا الشعوب الأصلية وحقوق الإنسان و المساواة بين الجنسين والفيضانات والعوق والانتخابات والشيخوخة والأطفال.

مثل تدشين البث التجريبي لبوابة الأمم المتحدة العربية على الإنترنت في جملة ما مثلته استشرافا حقيقيا للأفق المستقبلي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي قدر لها أن تغيّر الكيفية التقليدية في تناول المعلومة وإيصالها. و دشن الموقع في احتفال رسمي في الثالث عشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 1998، لتبدأ بذلك الأمم المتحدة في تقديم خدمة معلوماتية متميزة للناطقين بالعربية. وعلى الرغم من التحديات، استطاع الموقع العربي لمنظمة الأمم المتحدة، في خلال هذه السنوات، الاقتراب كثيرا من هدفه الأبرز المتمثل في نشر الرسالة السامية للأمم المتحدة وإيصالها - وما يتعلق بها من معلومات ومعارف - إلى قراء العربية.

أكثر 12 مقطع فيديو مشاهدة على قناة الأمم المتحدة بالعربية في يوتيوب في أثناء عام 2018

أكثر 5 فعاليات مشاهدة من خلال طلبات التسجيلات المصورة للفعاليات الأممية.