أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن هناك انخفاضًا حادًا في عدد المهاجرين الذين يموتون أثناء محاولتهم عبور الحدود. ويمكنكم الاطلاع على البيانات المتعلقة بتعداد المفقودين المهاجرين هنا.
المهاجرون
يشكل إغراء الحصول على عمل بأجر جيد في بلد غني أحد الدوافع القوية للهجرة الدولية. وقد زاد الإغراء مع استمرار زيادة الفوارق في الدخل بين البلدان. وذلك ليس صحيحا فيما يتعلق بالفوارق الكبيرة والمتزايدة بين البلدان ذات الدخل المرتفع والبلدان ذات الدخل المنخفض فحسب، ولكن أيضا فيما يتعلق بالبلدان النامية الأكثر دينامية والبلدان النامية الأقل دينامية. وأعلنت الجمعية العامة يوم 18 كانون الأول/ديسمبر يوما دوليا للمهاجرين بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم. وفي مثل هذا اليوم كانت الجمعية العامة قد اعتمدت الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
لن يتوانى المهاجرون غير النظاميون الذين كابدوا ويلات رحلة الهجرة المحفوفة بالمخاطر من إفريقيا إلى أوروبا عن تكرار المحاولة على الرغم من معرفتهم بمخاطر الرحلة. فبينما أكد 93 بالمائة من حوالي 2000 من المهاجرين غير النظاميين الذين شملتهم دراسة استطلاعية تعرضهم للمخاطر خلال رحلتهم، قرر اثنان بالمائة فقط إن زيادة الوعي بالمخاطر كان يمكن أن يدفعهم للبقاء في بلدانهم.